طالبت" هبة" بالخلع من زوجها دون أخذ حقوقها الشرعية للتخلص مما حدث لها من صدمة في يوم الزفاف، وسردت هبة أمام مكتب حل المنازعات الأسرية في إمبابة ما حدث من زوجها.
وروت «هبة» إنها تعرفت إلى زوجها في العمل، حيث كانا زملاء في إحدى شركات التسويق العقاري، استقبلها فور بدأها العمل وبدأ في تعليمها أصول البيع والتسويق، وشعرت «هبة» البالغة من العمر 24 عاما بإعجاب من جهة «محمد.م» زوجها، البالغ من العمر 30 عاما، وبدأت تتجاوب معه، وكان الأمر في البداية بحسب تعبيرها «حب من الجنة»، لم يعكر صفوهما أي شيء.
تمت خطبة الثنائي، واستمرا فيها لمدة سنتين، إلا أنه بعد حوالي 6 أشهر من الخطوبة بدأت «هبة» تلاحظ تغييرات في سلوك زوجها، واصبح دائم الشك فيها دون مبرر، تقول، «انا في حالي وماليش صحاب بنات كتير ولا صحاب شباب اصلا كان بيتخلق خناقة عشان يحسسني اني ماشية غلط، ويقولي بتضحكي وتدلعي في الشغل وده غلط وانا اصلا مبعملش كدة».
تحملت الفتاة سلوك خطيبها على أمل أن يصبح أكثر تعقلا بعد الزواج، وكانت تحل هي المشكلات وترضخ لرأيه تجنبا للمشاجرات المتكررة والتي أصبحت تيمة العلاقة بينهما، وحددا معاد الفرح والزواج، فكانت ليلة الزفاف بمثابة «صدمة» لـ «هبة».
غازلها زوجها بمجرد أن أصبحا وحيدين في الغرفة، وعند بدء العلاقة الزوجية صرخ في وجهها، وضربها وصاح، «ايه ده انتي مش بنت ومش مكسوفة مني هو انا اول راجل في حياتك مستحيل»، انهار العروس باكية، وظلت على هذا الوضع ساعات لم تهدأ فيها، وقررت ألا تعيش معه لحظة واحدة.
ورغم محاولاته المتكررة ليعودا إلى بعضهما البعض، بعدما ذهبت مع والدتها وأجرت كشف عذرية، «والدكتورة قالتلي اني عذراء، وكل الناس شاهدة انه شك فيا، وبقى معايا اثبات انه كذاب»، طلبت «هبة» الخلع من زوجها، وترفض كل محاولاته للصلح مرة أخرى، متنازلة عن كافة حقوقها الشرعية.