وصف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الباحث بوزارة الأوقاف عبد الله رشدي بالشجرة الخبيثة موضحا أنه ليس لديه دراية فى العلوم الفقهية وحديثه فتنة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" تقديم الإعلامية عزة مصطفي المذاع على فضائية "صدي البلد"، أن هناك أعياد ومناسبات إسلامية مثل تحويل القبلة والنصف من شعبان، ومولد النبوي وهناك مناسبات وطنية وآخري اجتماعية.
وأوضح أن الرسول أكد أن لكل قوم عيد، والقرآن الكريم أثني وعظم مولد السيد المسيح، مستشهدا بقوله تعالي: " وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)"، سورة مريم.
واكد أنه يجب الاحتفال بمولد السيد المسيح عليه السلام وتقديم التهانئ للأخوة الأقباط، فالتهنئة بحلول العام الميلادي الجديد جائز شرعا، مشيرا إلى أن فكر "رشدي" سلفي وهابي وافد على مصر المحروسة.
كان عبدالله رشدي الباحث بوزارة الأوقاف، أعتاد إثارة الجدل من جديد بعد الفيديو الذي بثه أمس الاثنين، قال فيه إن الكريسماس ليس مميزا عن باقي الأيام، وأنه لا يعترف إلا بالسنة الهجرية.
واعتاد عبدالله رشدي إثارة الجدل، في الوقت الذي يحتفل فيه الإخوة الأقباط بأعيادهم، وعلى الرغم من إحالته للتحقيق أكثر من مرة من قبل وزارة الأوقاف، ومعاقبته بالمنع من صعود المنابر، وإحالته إلى باحث دعوة، إلا أنه مستمر في آرائه المثيرة للجدل.
وكانت وزارة الأوقاف أصدرت قرارًا بوقف عبد الله رشدي عن صعود المنبر لحين الانتهاء من التحقيق معه فيما يبثه من آراء مثيرة للجدل ومنشوراته التي لا تليق بأدب الدعاة.
وقالت وزارة الأوقاف: إن ذلك جاء بناءً على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة بشأن ما يثيره عبد الله رشدي على صفحاته من آراء مثيرة للجدل إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل.
وأكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن سبب نقل الشيخ عبد الله من وظيفة الخطابة إلى وظيفة باحث دعوة ثان، لحماية المنابر من الآراء المتشددة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع على فضائية "صدي البلد" أن قرار نقل "رشدي" لمدة عام ولكن سيتم تشكيل لجنة ليكون قرار النقل نهائيا، وسيصدر القرار مساء اليوم أو غدا، مؤكدا ان الوزارة لا تستطيع منع أحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأن الحرية مكفولة للجميع، ولكن لكل شخص حرية الاختيار مابين آرائه على مواقع التواصل الاجتماعي أو على المنبر ووزارة الأوقاف.
وأوضح أن وظيفة الباحث الدعوي ليست تقليل لعبد الله رشدي فالوضع الحالى لا يحتمل الآراء المتشددة أو الضبابية فى المشهد .