في واقعة مؤسفة ظهرت للعلن بعد لجوء الطفلة التي لم تبلغ الـ17 عاما إلي أمها التي انفصلت عن والدها قبل عدة أشهر لتشكو إليها تصرفات والدها الذي اعتاد هتك عرضها وملامسة مواضع عفتها، طالباَ منعا القيام بدور أمها بحجة أنه أنفصل عن والدتها، بمجرد علم الأم من أبنتها ما جرى لها توجهت لقسم الهرم وأبلغت عن الواقعة وألقى القبض على الوالد.
أصبحت الخلافات "أسلوب حياة" بين الزوجين رغم مرور 19 عاما على زواجهما، فاتفقا على الطلاق بهدوء، حتى تم ذلك، وعاش الرجل عازبا بصحبة بناته الـ 3، وأكبرهن 17 عاما، فى منزله، بينما انتقلت الزوجة للعيش فى المنزل الذى غادرته قبل 19 عاما عروسا مع زوجها.
بعد انفصاله عن زوجته.. شعر الأب بحاجته لإشباع غريزته وغرق فى غيّه وشهواته مبررا لنفسه عدم توافر الأموال الكافية للزواج من أخرى، فلم يجد أمامه سوى ابنته الكبرى.. فدلف إلى غرفتها أثناء نومها ثم بدأ يتحسس مواضع عفتها، وعندما شعرت به طلب منها عدم فضح أمره والاستمرار معه فى العلاقة والقيام بدور والدتها، مبررا طلبه بعدم قدرته على الزواج مجددا، وكرر الأب فعلته دون وازع من دين أو قيم.
سأمت الطفلة من والدها الذي لم يرتدع ولم يرحم ضعفها مستغلا سلطته وولايته عليها، فلجأت لأمها تشكو لها قلة حيلتها تجاه والدها، الذي كرر فعلته عدة مرات، فلم تجد الأم إلا قسم شرطة الهرم، لتحرير محضر لزوجها.
وأكدت تحريات الشرطة صحة ارتكاب الأب الواقعة، على النحو الذي شهدت به الطفلة المجني عليها، وما أخبرت به والدتها، وتمكنت الشرطة من القبض عليه، حيث اعترف بارتكاب الجريمة.
باشرت النيابة العامة التحقيقات مع الأب المتهم، واعترف بجريمته، وقررت إحالته للمحاكمة الجنائية، ومثُل المتهم أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد نصر، وعضوية المستشارين اشرف الهواري ووائل عبد الله، وأصدرت حكمها بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، لإدانته بـ هتك عرض ابنته.