يتعافى مرضى COVID-19 من فقدان حاسة الشم والذوق بعد فترة وجيزة، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأعراض لفترة طويلة، يمكن دمج علاج غير دوائي لهم، مثل التدريب على الشم، وهو أمر مفيد بشكل خاص لأولئك الذين لديهم رائحة غائمة أو يجدون صعوبة في تناول الأطعمة أو شربها بشكل منتظم.
ومن خلال "التدريب على الشم" ، يُطلب من المرضى شم بعض الأطعمة والروائح والزيوت، مثل زيت الكافور أو البرتقال أو الليمون و الثوم أو غيرها من المنتجات ذات الرائحة العالية مرتين في اليوم ، لمدة 30 ثانية في كل مرة على مدى بضعة أسابيع، حيث يساهم هذا الأمر بشكل اساسي في "إعادة توصيل" الدماغ للتعرف بدقة على الأذواق والرائحة.
وتتمتع بعض الزيوت العطرية والعطور الطبيعية أيضًا بقدرة فعالة على تمكين حواس الشم من العمل بكفاءة أكبر وتصحيح أي اختلالات، تستخدم الورد والسترونيلا والقرفة والأوكالبتوس على نطاق واسع لعلاج الأشخاص المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية وحالات أخرى مماثلة، من السهل تجربتها ووجد أنها فعالة للغاية.
وبالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يجدون مشكلة في تناول الأطعمة العادية ، فإن التسلل إلى التغذية من خلال خيارات مثل العصائر يمكن أن يكون خيارًا جيدًا، هذا مهم بشكل خاص لأن اتباع نظام غذائي صحي ومغذي يساعد على التعافي من COVID-19 ويقوي المناعة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
