إخلاء سبيل "طبيب الميكروباص" المتهم بالتحرش بطالبة

الخميس 24 ديسمبر 2020 | 08:57 مساءً
كتب : دينا سليمان

أخلت محكمة جنح قسم ثان الزقازيق، سبيل طبيب الميكروباص، المتهم على ذمة قضية التحرش، وحجز القضية ليوم 21 يناير المقبل للحكم.

كانت محكمة جنح مستأنف المنعقدة بغرفة المشورة، قررت قبول استئناف نيابة قسم ثانٍ الزقازيق وإلغاء قرار إخلاء سبيل "ع. م"، طبيب بمستشفى الزقازيق الجامعي، بكفالة 2000 جنيه على ذمة قضية اتهامه بالتحرش بطالبة جامعية، كما قررت تجديد حبسه 15 يوما جديدة على ذمة التحقيقات.

كانت نيابة قسم ثانٍ الزقازيق، قدمت استئنافا على قرار المحكمة بإخلاء سبيل طبيب الزقازيق المتهم بالتحرش، وسوف يتم عرضه غدا أمام دائرة مغايرة.

كان قاضي المعارضات بمحكمة قسم ثانٍ الزقازيق، قرر إخلاء سبيل "ع. م"، طبيب بمستشفى الزقازيق الجامعى، والمعروف إعلاميا بالقيام بفعل فاضح داخل ميكروباص بكفالة 2000 جنيه على ذمة التحقيقات.

وقررت نيابة الزقازيق، حبس طبيب بمستشفى الزقازيق الجامعي 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهمة قيامه بفعل فاضح داخل ميكروباص، وتحرر محضر رقم 6583 قسم ثان.

من جانبه، أكد والد الطالبة التي اتهمت الطبيب بالقيام بفعل فاضح داخل ميكروباص أن ابنته لا تربطها أي صلة بالطبيب المتهم بالتحرش والقيام بفعل فاضح داخل ميكروباص بمدينة الزقازيق، وقال: "أهل الطبيب تواصلوا معنا من أجل التنازل عن المحضر والصلح وهذا لن يحدث، خاصة أن الموضوع الآن في النيابة وهي صاحبة الفصل .

ورفض والد الفتاة أن يفصح عن أي كلية تلتحق ابنته بها، مشيرا إلى أنها إحدى كليات القمة ولكن ليست كلية الطب كما يدعي البعض، لافتا إلى أنه لا توجد أي صلة تربط ابنته بالطبيب المتهم.

وأضاف أنه يوم الواقعة وكما ثبت في تحقيقات النيابة، كانت ابنته تستقل إحدى وسائل النقل الجماعي بمدينة الزقازيق، وكانت تجلس بالكرسي الأخير وفوجئت بالشاب يقوم بفعل فاضح داخل السيارة، ما جعلها تصرخ من هول ما رأته.

وأشار والد الفتاة إلى أن ابنته قامت بالصراخ مستنجدة بالموجودين داخل السيارة، مما دفع الشاب إلي النزول مسرعا من السيارة محاولا الهرب ولكنها لحقت به واستغاثت بالمارة وبالفعل تم ضبطه، وكل ذلك موثق من خلال مقاطع الفيديو المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعن إذا ما كانت تجمع ابنته أي علاقة بالطبيب سواء من خلال الدراسة أو قرابة أو جيرة، علق الوالد قائلا إن الطبيب المتهم يعمل بكلية الطب وابنته تدرس بإحدى كليات القمة ولكن ليست في كلية الطب، وأنهم يقيمون داخل المدينة والمتهم بإحدى القرى، فكيف يعقل ان يكون هناك رابط حول تلك الأحداث.