قال النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان إن قرار رئيس الوزراء بمنع الإحتفالات والتجمعات فى ليلة رأس السنة لا يعنى فرض حظر التجول في تلك الليلة.
وأضاف المشد في تصريحات صحفية أن الأجهزة الرقابية ووزارة الداخلية ستكون مسئولة عن منع التجمعات والإحتفالات فى ليلة رأس السنة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان أنه ليس مع الإغلاق التام وفرض حظر التجوال فى ليلة رأس السنة ، نظرا للتبعات الإقتصادية التى من الممكن ان تحدث حال العودة للإغلاق مثلما حدث فى الموجة الأولى لفيروس كورونا.
كان المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، علق على قرار فرض حظر التجوال ليلة رأس السنة لمنع التجمعات، بسبب انتشار فيروس كورونا، قائلا إن لجنة الازمات هى من لديها الحق فى أتخاذ مثل هذه القرارات ولكن حتى الآن لا يوجد أى اقتراح بهذا الأمر.
وأضاف أنه سيتم إلغاء جميع المراسم الاحتفالية برأس السنة، وأى فندق سيقيم حفل رأس سنة سيتم توقيع عقوبة عليه، وستكون هناك إجراءات قاسية منها سحب التراخيص.
وأكد أن هناك 363 مستشفى عزل، والمواطنين عليم الالتزام بالاجراءات الاحترازية، و أن الجميع الحذر من السيناريو الأسود، وهو الارتفاع الشديد فى الإصابات.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة " صدى البلد" تقديم الإعلامى أحمد موسى، أن هناك ارتفاع فى عدد الإصابات بفيروس كورونا، وعدد الإصابات اليوم وصل لـ 911 حالة وعدد الإصابات بكورونا يعبر عن حالة قلق، و الإصابات سنتجاوز 1000 إصابة بكورونا خلال الأيام المقبل.
واستهل الدكتور مُصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، الأربعاء، برئاسته، بالتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومواجهة التراخي ومخالفة تلك الإجراءات بمُنتهى الحزم، مؤكدًا أن هناك توجيهًا واضحا لكل الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن، في إطار سعي الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتي تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون في تنفيذ الإجراءات.
ووجه رئيس الوزراء وزيري الصحة والتعليم العالي بتخصيص العدد الكافي من المستشفيات للعزل، وتقديم العلاج اللازم لمصابي فيروس كورونا، وكذا توفير الأكسجين اللازم لكل المستشفيات، وكذا لمن يحتاجه من المواطنين، كما شدد على أنه لا احتفالات ولا تجمعات في رأس السنة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.