اغتالت الولايات المتحدة الأمريكية قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل سنة تقريبًا في عملية سببت صدمة في طهران وبين حلفائها، عملت على رفع حالة التوتر بين البلدين إلى مستويات خطرة، ورغم قوة الولايات المتحدة الظاهرة إلا إنها تتخوف من تجدد الرد الإيراني في الذكرى الأولى للإغتيال، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ويظهر تخوف الولايات المتحدة في إن مصالحها ومواقع تمركزها في منطقة الشرق الأوسط، في متناول الأسلحة الإيرانية، خاصة في العراق، الملاصقة لها.
وشنت إيران سلسلة هجمات صاروخية على قواعد ومواقع تتواجد بها القوات الأمريكية في العراق في شهر يناير الماضي، في ردٍ منها على الاغتيال الأمريكي، لأبرز قادتها، حيث تعتبر طهران، سليماني رمزًا من رموزها، كونه كان الذراع العسكرية اليمنى للمرشد على خامنئي.
وتتخوف أمريكا من عمل إيراني متهور في الذكرى الأولى للاغتيال، حيث قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي، إن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وأضاف في حديثه للصحفيين: "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا وأصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، والرد إن اقتضى الأمر".
وتابع: "أرى أننا في وضع جيد جدا وأننا سنكون مستعدين مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا".
وأشار ماكينزي إلى أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله.
كما أعلن أنه زار أيضا سوريا للقاء القوات الأمريكية في مطار التنف السوري المحتل في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
ويقول محللون إنهم يستبعدون اقدام إيران على عملٍ عسكري ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، وإذا قاموا بمعادوة الرد، فسيكون في نطاقٍ محدود، حيث لاترغب إيران في التصعيد وإدارة أمريكية جديدة على الأبواب، ستتواجد في البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة