عاد اسم الفنانة رولا محمد تصدر التريندات بموقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء عن وفاتها وسط ظروف غامضة بعد مرور أكثر من 10 أشهر على اختفائها، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل.
وكان آخر ظهور لـ رولا سعد على سوشيال ميديا عندما اعلنت شهر مارش الماضي إصابتها بفيروس كورونا المستجد، من خلال تغريدة عبر حسابها الشخصي على تويتر.
وغردت رولا: "مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ .. أنا أصيبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاءكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص".
واضافت: "لست بخير على الإطلاق .. الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأسبوع الماضي إلى 10 أيام تزداد سوءًا في الوقت الحالي .. هل يعرف أي شخص المستشفى الذي يجب أن أزوره لاختبار فيروس كورونا؟ .. أنا أعيش في أوكسفوردشاير .. أنا آسفة لمشاركة مثل هذه الأخبار السيئة".
واختفت رولا محمود بعدها ولم تتفاعل مع متابعيها بعدما كتبت تغريدات تستفسر فيها عن أماكن الفحص والعلاج في محل اقامتها بمنطقة اكسفوردشاير في لندن وأكدت أن حالتها تزداد سوء.
وبعد 10 اشهر، ازدادت التكهنات حول وفاة رولا محمود متأثرة بفيروس كورونا، خاصة انها لم تظهر مجددا حتى اصدقائها المقربين لم يعلموا عنها شيئا وحتى اصدقائها من نجوم الوسط الفني.
واكدت نقابة المهن التمثيلية أنها ليست على تواصل مع رولا سعد بسبب هجرتها الى اوروبا منذ عدة سنوات ، اضافة الى ذلك انها ليست عضواً في نقابة المهن التمثيلية.
وبدأت رولا محمود التمثيل، من خلال مسلسل: (أوان الورد) عام 2000، ثم تبعته بفيلمي "الساحر" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز عام 2001، وفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع خالد أبو النجا، من نفس العام، فجذبت الأنظار لها من خلال مشاركتها بدور (مديحة زوجة الحرامي).
لأول مرة.. فيروس كورونا يعدي حيوانا جديدا