علق رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك على زيارته إثيوبيا، مؤكدا أنها جاءت لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، توجه حمدوك، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، في زيارة تستغرق يومين.
ويرافق حمدوك في زيارته كل من وزير الخارجية المُكلّف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول ركن جمال عبد المجيد، ونائب رئيس هيئة أركان قوات الشعب المسلحة للعمليات الفريق ركن خالد عابدين الشامي، واللواء ركن ياسر محمد عثمان، مدير هيئة الاستخبارات العسكرية، وكان في وداع رئيس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، وزير شئون مجلس الوزراء.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية لبحث مختلف القضايا الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية وعلى مستوى القارة وسبل تعزيزها والتنسيق حولها، بما يخدم أمن واستقرار الشعبين.
في سياق آخر، أعلن وزير الري والموارد المائية السوداني الدكتور ياسر عباس، في وقت سابق، أن بلاده أوقفت المفاوضات حول سد النهضة لعدم جدوى التفاوض المباشر وأنه بات أقرب للتفاوض في دوائر مغلقة.
وقال عباس إن السودان لم ينسحب من مفاوضات سد النهضة بل احتج على آلية التفاوض، وطالب بدور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض حول ملف سد النهضة.
وأضاف وزير الري السوداني أن النقاط الخلافية المتبقية حول سد النهضة تحتاج لإرادة سياسية، مضيفا: "تبقت ثلاث نقاط قانونية جوهرية مكانها خارج غرف التفاوض".
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة