أفادت وسائل إعلام يونانية، باعتقال شخصين في جزيرة رودس بتهمة التجسس لصالح تركيا ومخالفة قانون الإجراءات الأمنية في المواقع الدفاعية.
وأفاد موقع Greek City Times بأن أحد المتهمين كان يعمل على متن سفينة ركاب تبحر بين رودس وجزيرة كاستيلوريزو الواقعة قرب سواحل تركيا، فيما يعمل الثاني في مؤسسة قنصلية في رودس (ويرجح أنها تركية).
ويعتقد أن هذين الشخصين كانا يصوران سفنا حربية ومواقع عسكرية للجيش اليوناني ويسلمان اللقطات إلى موظف في القنصلية التركية.
من جانبه، أفاد موقع Newsit.gr بأن الحديث يدور عن يونانيين مسلمين تشتبه الاستخبارات بأن أحدهما، وهو سكرتير في القنصلية التركية في رودس، جند الآخر، وهو الطباخ في سفينة الركاب المذكورة لالتقاط صور السفن اليونانية في المنطقة.
وانطلقت هذه الأنشطة في أغسطس وفرضت أجهزة الأمن سريعا الرقابة على الشخصين، كما تمت مداهمة منزل الطباخ ومصادرة أجهزته الإلكترونية الشخصية.
وجرى التحقيق في الموضوع بالتنسيق بين جهاز الاستخبارات الوطنية وإدارة الأمن المحلية في رودس، حسب التقارير.