في واقعة غريبة على المجتمع المصري أقدمت سيدة على رفع دعوى خلع ضد زوجها بسبب تعرضها للتحرش على يد حماها.
وقالت السيدة في دعواها أن والد زوجها تحرش بها، وعندما أخبرت زوجها هددها بالطرد والفضيحة بدلا من البحث عن حقيقة ما تقوله.
وأوضحت أنها طلبت الطلاق لكن قوبل طلبها بالرفض، فلجأت لمحكمة الأسرة طلبا للخلع للخلاص.
في سياق آخر أقدم طالب بالصف الأول الإعدادي بمحافظة الدقهلية، على الإنتحار شنقا بحبل في سقف غرفة نومه، بسبب تعدي والدة عليه بالضرب المبرح عقابا على عدم ذهابة للمدرسة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الدقهلية، بلاغا بالعثور على "طالب" في الصف الأول الإعدادي متوفي اثر تعرضه للخنق من رقبته بحبل في سقف غرفة نومه، بإحدى المناطق التابعة لمركز شرطة ميت غمر.
على الفور تم إخطار مأمور مركز شرطة ميت غمر، وانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة للفحص والتحري، وتبين أن الجثة لـ طفل يدعى "محمد.أ.م" 13 سنة، مقيم بقرية البوها، طالب بالصف الأول الإعدادي، قد لفظ أنفاسة الأخيرة داخل منزلهم بالطابق العلوي.
وعثر خلال المعاينة على حبل يستخدمه والده في أعمال الصيد، معلق بمسمار في سقف غرفة المعيشة وأسفله منضدة، وأظهرت مناظرة الجثة، وجود سحجات بالجانب الأيسر من الرقبة وأسفل الأذن اليمنى.
وبسؤال والده "أ.م" يعمل صياد، قال "إن نجله انتحر شنقا، لمروره بحالة نفسية سيئة نتيجة تعنيفه له، وتعديه عليه بالضرب لعدم ذهابه إلى المدرسة، وانه و أسرته، أنزلوا جثمان نجله ونقلوه إلى مستشفى أتميدة، وفور علمه بوفاته، عاد به إلى المنزل، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته.
وكشف تقرير مفتش الصحة أن الوفاة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة حادث شنق، ولا يمكن الجزم في وجود شبهة جنانية في الوفاة من عدمه.
ونقل جثمان المتوفي إلى مستشفى ميت غمر المركزي، تحت تصرف النيابة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار استكمال الفحص والعرض على النيابة العامة.