أم البنات.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاثنين 14 ابريل 2025 | 06:24 صباحاً
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: أتدرى ما معنى الكلمة؟ الكلمة نور وبعض الكلمات قبور ، ما دين الله سوي كلمة ، ما شرف الرجل سوي كلمة ، مفتاح الجنة في كلمة ودخول النار علي كلمة ، وقضاء الله هو الكلمة ، أتعرف ما معني الكلمة؟الكلمة لو تدري حرمة ، زاد مذخور ، الكلمة نور ، وبعض الكلمات قبور بعض الكلمات قلاع شامخة، يعتصم بها النبل البشري ، الكلمة فرقان ما بين نبي وبغي ، بالكلمة تنكشف الغمة الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة عيسي ما كان سوي كلمة ، أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين فساروا يهدون العالم ، الكلمة زلزلت

الظالم ، الكلمة حصن الحرية ، إن الكلمة مسؤولية ، إن الرجل هو الكلمة ، شرف الله هو الكلمة ، الكلمة نور ، وبعض الكلمات قبور ،ما دين الله سوي كلمة، ما شرف الرجل سوي كلمة ، مفتاح الجنة في كلمة ودخول النار علي كلمة وقضاء الله هو الكلمة ، تعرف ما معني الكلمة؟ الكلمة لو تدري حرمة ، زاد مذخور الكلمة نور ، وبعض الكلمات قبور.

☐ بإحدى قرى مركز اطسا بمحافظة الفيوم وكعادات بعض الناس فى القرى بالاهتمام بانجاب الأبناء الذكور لحمل أسم الأب من جهة وسند لأبيه من جهة أخرى ، أنجبت

إحدى السيدات ثلاثة بنات ، مما دفع الزوج لإعادة زوجته الأولى إلى عصمته ، والتى نجحت فى إنجاب الولد ، وبدلا من تحمد وتشكر الله أم الولد ، قامت بمعايرة ضرتها بكلمات مثل الرصاص ، "فين الولد اللي يشيل اسم أبوه يا أم البنات؟".. مما دفع "الضرة" وبناتها للانتحار .

☐ تحولت حياة "دينا" الهادئة ، التي استمرت ثماني سنوات بعد زواجها من "عماد" وأثمرت عن ثلاث فتيات ، إلى جحيم لا يطاق، والسبب وراء هذا التحول المفاجئ هو قرار زوجها بالعودة إلى زوجته الأولى، ابنة عمه المطلقة منذ عشر سنوات.

☐ منذ عودة الزوجة الأولى ، التي أنجبت طفلاً ذكرًا ، عاشت "دينا" سنوات من المعايرة بسبب إنجابها للفتيات فقط، دفعتها هذه الضغوط إلى محاولة إنجاب ذكر لتتمكن من مواجهة "ضرتها"، لكنها رزقت بطفلتها الثالثة.

☐ ثلاث سنوات وصفتها "دينا" بالعجاف، صمدت خلالها من أجل بناتها، لكن إحساسها بأنها مجرد زوجة ثانية، بعد أن أوهمها زوجها بغير ذلك عقب انفصاله عن ابنة عمه، كان أقوى.

☐ تركت "دينا" منزل زوجها بقرية دفنو وعادت مع أطفالها إلى منزل

أسرتها بمدينة إطسا في الفيوم، وتدخل الأقارب وأعادوها إلى منزل الزوج قبل العيد ، لكن سرعان ما انقلب الحال.

☐ قررت "دينا" التخلص من حياتها وحياة أطفالها، وبحجة الذهاب إلى كتاب تحفيظ القرآن، توجهت بأطفالها إلى منزل أسرتها بإطسا، لكنها توجهت سرًا إلى محل لبيع الأدوية البيطرية واشترت قرصين لمكافحة تسوس القمح، قامت بوضعهما في كوب ماء وشربت منه هي وطفلتاها، وتركت الصغرى مع شقيقتها.

☐ بعد ذلك، شعرت "دينا" وطفلتاها

بمغص شديد، جرى نقلهن إلى مستشفى إطسا المركزي، حيث لفظن أنفاسهن الأخيرة، وقبل وفاتها، اعترفت بتناولها هي وطفلتيها حبة مكافحة تسوس القمح، رغبة منها في إنهاء حياتهن بسبب معايرة "ضرتها" لها بعدم إنجاب الذكور.

☐ تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية - مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إطسا، بورود إشارة مدير مستشفى إطسا المركزي، بوصول "دينا. ج. أ." (27 عامًا) وابنتيها في حالة إعياء شديد، ووفاتهن أثناء محاولة إسعافهن

بقسم الاستقبال.

☐ جرى تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم هيثم طلبة، رئيس مباحث مركز شرطة إطسا، وبإشراف العميد حسن عبد الغفار، رئيس المباحث الجنائية بالفيوم .

☐ كشفت التحريات عن وجود خلافات أسرية بين الزوجة وزوجها بسبب عودة زوجته المطلقة ، والتي كانت تعايرها وتحتقرها بسبب عدم إنجابها ذكورًا، وأنها قررت إنهاء حياتها وحياة ابنتيها (5 و 7 سنوات)، بينما فشلت محاولتها لإنهاء حياة ابنتها الصغرى (عام ونصف).

☐ بدورها استدعت قوات الأمن، الزوج وشقيقة الزوجة المتوفاة، واللذين نفيا علمهما بنية الزوجة إنهاء حياتها وأطفالها، وقال الزوج إنه كان يحاول إرضاء زوجتيه والعدل بينهما، لكن زوجته الشابة غافلته وذهبت إلى أسرتها في مدينة إطسا، حيث تناولت حبة مكافحة سوس القمح السامة هناك.

☐ من جانبها صرحت النيابة العامة بدفن جثث الزوجة وابنتيها بعد تشريحها من قبل الطبيب الشرعي.

☐ وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من

لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

☐ كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

☐ وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر

ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

☐ فالكلمة إما أن تكون طيبة أو خبيثة كما ذكرها الله في القرآن وشبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة المثمرة وشبه الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة، فالكلمة كالرصاصة اذا خرجت لا تعود فإن كانت طيبه داوت قلوب وأسعدتها وإن كانت سيئة أصابت القلوب فى مقتل لذلك انتقوا كلماتكم ولا

تصيبوا القلوب في مقتل أن لم تكونوا أصحاب وعد وحفظ لعهد الكلمة فلا تلفظوها.

☐ الكلمة أمانة ومسؤولية كبيرة تقع على قائلها، الكلمة ليست مجرد صوت يصدره قائلها فمن وعد عليه أن يفي بوعده ومن عاهد عليه أن يفي بعهده فالكلمة ليست مجرد استعراض لغوى، ولكنها مسؤولية قيمية وأخلاقية.

☐ الكلمة الآن سلاح أمضى من الأسلحة التقليدية التي عرفناها على مدى التاريخ حتى الآن، وبالكلمة سقطت أوطان وانهارت، وبها أيضًا نهضت كثير من الأمم،

الكلمة هى التى تشكل الوعى، الكلمة هى رأس الحربة لنشر الفوضى الخلاقة، وهى أيضًا سلاحنا الأهم فى المقاومة، بشرط ألا تكون ناقصة أو مضللة.فمن أخرج الكلمة هو أشبه بالطبيب أن كانت الكلمة تداوي طيب خاطر، وهو أشبه بالقاتل أن غدر بها أو خان، الكلمة سيف يقطع قائله ومتلقيها، فلا تستهينوا بالوعود والعهود فتلك الكلمات أمانة ورسالة كرسالة الأنبياء، فالرسل أرسلوا بالكلمة؛ والأمانة تبلغيها.

☐ وما يخجلني في هذا الزمان أن كثيرًا من الرجال يقولون الكلام ولا يلقون به بال “فمنهم من يوعد امرأة

بكلام معسول؛ فتعيش حياة وتبني قصور، ثم إذا طالبته بالكلمة آلتي نطقها قال لا اتذكر فيجعل كلامه قبور تلك هي الكلمات القبور.الرجل يأمن صاحبه بكلمه ويغدره بكلمة والمرأة تتزوج بكلمة.. وتطلق بكلمة وتلتزم بواجباتها بكلمة.. فالكلمة مسؤولية عظيمة أما أن تهوي بصاحبها للنار أو تأخذه للجنة.. فعلي ابن أبي طالب كرم الله وجهه قال عن الكلم “ضَرْبُ اللِّسَانِ أَشَدُّ مِنْ ضَرْبِ السِّنَانِ”. وقال “الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شيء، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وألا يعرف صديقه من

عدوه، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد، وقال أيضًا “لا تسيء اللفظ وإن ضاق عليك الجواب“ ويستدل على عقل الرجل بحسن مقاله .

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .