أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه لن يترك بلاده تتقاذفها الأرجل، لافتًا إلى أنه سيأخذ القرارات المناسبة ولن يؤخر اللحظة ولن يستقدمها.
جاءت تصريحات سعيد على هامش زيارته إلى مستشفى صفاقس لتدشينه، ومتحدثًا عن الوضع العام في البلاد.
وشدد على أنه لا تعنيه الحسابات السياسية، مشيرًا إلى أنه سيتحمل مسئوليته كاملة أمام الله وأمام القانون.
وأوضح أن الدولة التونسية يجب أن تستمر بجميع مرافقها العمومية وأنه مؤتمن عليها.
ولفت: "تونس فوق كل الاعتبارات الانتخابية وأنه سيتحمّل مسئوليته كاملة أمام الله وأمام الشعب في إطار القانون والشرعية وسيتّخذ القرارات المناسبة".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، انفعل الاثنين الماضي، على وفد ممثل عن البرلمان التونسي في القصر الجمهوري، بعد واقعة تبادل الشتائم والعراك بالأيدي داخل البرلمان التونسي بين عدد من النواب.
واستعرض النواب التونسيون الوضع داخل البرلمان وأحداث العنف، حيث أعرب سعيد عن رفضه لكل أشكال العنف حيثما كان، وخاصة داخل مؤسسات الدولة.
وقال سعيد "من يتوهم أو يعتقد أنه سيسقط الدولة التونسية فهو واهم، نحن نرفض العنف في الشارع فكيف نقبل به داخل مؤسسات الدولة".
وأضاف "لن نقبل بأي تصرف غير مسئول وليتحمل الجميع وأتوجه إلى الشعب التونسي بالمسئولية كاملة.. تونس فوق كل الأحزاب وفوق كل الاعتبارات ولن نتركها لقمة سائغة لمن يريد إسقاطها من الداخل".
وتابع: "أوجه الإنذار تلو الإنذار والتحذير تلو التحذير بأنني احترم الشرعية واحترم القانون ولكن لن نترك تونس تتهاوى ولن نترك مؤسساتها تتهاوى وتسقط ومن يعتقد أننا لا نتابع فهو واهم.. نعرف تفاصيل التفاصيل ونعرف كل شيء".