طعنت امرأة مصابة بالذهان، ادعت أنها الأميرة ديانا، امرأة بعد اقتحام منزلها.
قادت ياسمين دافي مسافة 50 ميلاً من سومرست إلى نيوبورت، جنوب ويلز. بينما كانت تعاني من الذهان ما دفعها إلى الاعتقاد بأنها ولدت من جديد الأميرة ديانا.
كما زعمت أنها مسؤولة عن تفشي فيروس كورونا، وكانت قلقة من تعرضها للأذى من قبل الآخرين.
وتعود الواقعة إلى يوم صباح يوم 18 مايو، عندما غادرت دافي منزلها، وتوجهت إلى نيوبورت. وتوقفت حين رأت جسرًا في مدينة ويلز ذكرها بجسر ميناء سيدني، وفقًا لموقع (WalesOnline).
وكانت الأميرة ديانا زارت أستراليا في عام 1983 مع زوجها الأمير تشارلز، وشوهدت خارج دار الأوبرا في سيدني. التي تقع على الجانب الآخر من الجسر.
وبعد أن توقفت في المكان، اقتحمت دافي منزل امرأة غير معروفة لها بشكل عشوائي، وطعنتها في كتفها بقطعة كبيرة من الزجاج المكسور.
قال المدعي، مارتن لويس، إن المرأتين “تصارعتا” على الأرض قبل أن تتمكن دافي من التغلب على المرأة وخنقها. وتضرب رأسها مرارًا وتكرارًا بالأرض.
تمكنت الضحية من تحرير نفسها بعد “صراع يائس”، واندفعت نحو الباب لكن دافي تبعها وأمسك بها مرة أخرى. وحطمت رأسها على الأرض، قبل أن يسارع الجيران إلى إنقاذ الضحية المصابة.
ووصفت الشرطة الضحية بأنها كانت في حالة حزن ومغطاة بالدماء وبجرح كبير في كتفها.