كبير خبراء الأمراض المعدية يكشف عن كارثة يناير المقبل

حذر خبير الأمراض المعدية الأمريكي، الدكتور أنتوني فوتشي، من زيادة أخرى في حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 بعد عيد الميلاد - حتى مع استمرار معالجة الارتفاع بعد عيد الشكر.

وقال إن فترة أعياد الميلاد رأس السنة الجديدة قد تكون أكثر صعوبة، ويناير المقبل قد يكون مظلما.

وتشهد الولايات المتحدة ذروة إصابة تصل إلى ما يقرب من 200 ألف يوميًا في المتوسط ​​مع أعداد قياسية من الأشخاص في المستشفيات.

وتخضع ولاية كاليفورنيا لحظر جديد صارم، حيث أعلنت ولايات أخرى عن زيادات قياسية.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 14.7 مليون حالة إصابة بالوباء حتى الآن و 282500 حالة وفاة ، وفقًا لأبحاث جامعة جونز هوبكنز ، وكلاهما أعلى مستوى عالميًا.

واتُهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتقليل من أهمية الإجراءات مثل ارتداء الأقنعة، لكن كان على الولايات المتحدة أيضًا التعامل مع دول مختلفة تتخذ أساليب مختلفة للتعامل مع الفيروس.

وقال الدكتور فوتشي، الذي طلب الرئيس المنتخب جو بايدن أن يكون كبير مستشاريه الطبيين لـ كوفيد 19، لشبكة CNN أن مخاوفه بشأن عيد الميلاد كانت مماثلة لمخاوفه بشأن عيد الشكر، "فقط قد يكون هذا أكثر تعقيدًا لأنه عطلة أطول" وفقا لقوله.

قال إنه لا أحد يريد تعديل موسم العطلات أو إغلاقه ، لكننا في وقت حرج للغاية ... علينا ألا نبتعد عن الحقائق والبيانات. هذا أمر صعب علينا جميعًا.

تحدى الملايين نداءات الخبراء بعدم السفر خلال فترة عيد الشكر - يوم الأحد بعد عطلة الخميس 26 نوفمبر شهد أكبر عدد من المسافرين جوًا منذ مارس وما زالت آثار كوفيد محسوسة بالكامل.

وقال الدكتور فوتشي، الذي كان جزءًا من إدارة ترامب للقضاء على كورونا لكنه تعرض أيضًا لانتقادات من الرئيس بسبب آرائه، إن الناس يميلون إلى العودة إلى العمل في الأسبوع التالي لعيد الشكر، لكن هذا لا يحدث غالبًا مع قيادة عيد الميلاد، في العام الجديد.

ويوم الأحد، قال سكوت جوتليب، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، إن الوفيات في الولايات المتحدة قد تقترب من 400 ألف بحلول نهاية يناير المقبل، مضيفًا: "على الرغم من سوء الأمور في الوقت الحالي، فإنها ستزداد سوءًا".

ويوم الأحد أيضًا، انتقدت الدكتورة ديبورا بيركس، منسقة فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البيت الأبيض، إدارة ترامب لخرقها المبادئ التوجيهية ونشرها لـ"أساطير" حول الوباء.

وأمرت كاليفورنيا معظم أنحاء الولاية بالبقاء في المنزل، بعد أن سجلت رقما قياسيا يوميا قدره 30 ألف حالة جديدة يوم الأحد.

وفي جنوب الولاية، أقل من 15٪ من أسرة مستشفيات العناية المركزة فارغة.