كشفت التقارير التي رفعتها جمعيات أولياء التلاميذ في الجزائر، أنه منذ بداية العام الدراسي الجديد، تم غلق أكثر من 500 مؤسسة تربوية "مدرسة" ظهرت فيها إصابات بفيروس كورونا.
وأكدت التقارير أن غلق المؤسسات التربوية تراوح بين أسبوع وأسبوعين، ليتم بعد ذلك إعادة فتحها عقب التأكد من سلامة كل الطاقم التدريسي والإداري وكذلك سلامة الطلاب وفق ما ذكرت صحيفة الكويتية.
وفي هذا السياق، تحدثت رئيسة الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ جميلة خيار، عن التأخر في الدروس الذي تعرفه هذه المؤسسات التربوية، إذ طالبت بتأجيل الاختبارات الفصلية الخاصة بها، والاعتماد فقط على المراقبة المستمرة في المرحلة الأولى، لكي لا يتم تضييع حق التلاميذ في أخذ كل الدروس.
كما ثمنت جمعيات أولياء التلاميذ القرار الخاص بإلزام إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المؤسسات التربوية، مشددة على ضرورة صياغة تقارير دورية ترفع للجهات المعنية المختصة في حال تسجيل أي اختلالات.
وكانت فضائية روسيا اليوم عرضت مقطع فيديو رصد تمديد الحكومـة الجزائرية إجراءات الإغلاق لمكافحة كورونا في عموم البلاد، حيث قررت الحكومة تمديد القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا لمدة أسبوعين.
وسجلت الجزائر 953 إصابة جديدة بفيروس كورونا فيما بلغت الوفيات 16 حالة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.
ويُشار الى أن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا في الجزائر، مستعدة لاقتناء اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال الربع الأول من عام 2021.
وحسبما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، فإن سعر اللقاح سيتراوح بين 5 و35 دولارًا، للجرعة الواحدة، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة إمكانية اقتناء ما بين 5 إلى 10 ملايين جرعة لقاح لضمان تلقيح أكبر عدد من المواطنين وتوفير كل الوسائل اللوجستية لتوزيعه عبر جميع مناطق القطر الوطني، وفق الشروط المطلوبة لتخزينه.
وأكد أن الأولوية في أخذ اللقاح ستكون للأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكذا كبار السن.
من جهته قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، إن بلاده في مفاوضات متقدمة مع دول عدة لشراء لقاح كورونا حال طرحه في الأسواق. وأكد أن الجزائر مستعدة لاقتناء اللقاح مهما كان سعره، مضيفًا " لا نشتري اللقاح إلا إذا كان مضمونًا".
في السياق، قال مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية البروفيسور هشام سفيان صلواتشي، إن بلاده لا تمتلك مختبرات حيوية وبيوأمنية من درجة «بي4» التي تسمح لها بالقيام بأبحاث عن لقاح ضد فيروس كورونا.
ونقل موقع طبنة الإخباري الجزائري عن صلواتشي قوله للإذاعة الجزائرية، إنه كانت ثمة مبادرات من جانب باحثين جزائريين لصنع أجهزة كشف عن الفيروس، مضيفًا إن الكفاءة البشرية موجودة في الجزائر، لكن ما يجب تداركه هو توفير البيئة النظامية التي تسمح لهم بوضع كل منتجاتهم في السوق.
كانت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في وقت سابق، أعلنت عن وصول إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في العالم إلى أكثر من 60 مليون إصابة حتى اليوم.
وبدوره قال الاتحاد الأوروبي، أن عملية التطعيم بلقاح كورونا ستبدأ قبل نهاية العام الجاري؛ حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها.