علق الإعلامي أحمد موسى، على واقعة فوتوسيشن سقارة، قائلا: «مشهد مدان ومش كويس .. عارضة الأزياء دخلت مرتدية عباءة سوداء، وكان يجب أن تحصل على تصريح وموافقة من هيئة الآثار».
وتابع موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، وزارة الآثار تمنح تصريح لجلسات التصوير الإيجابية فقط.
وأكمل «يوجد مليون علامة استفهام، إزاي الفتاة دخلت والتقطت هذه الصور دون أن يراها أحد، أكيد هناك شخص ساعدها»، مردفا « ما حدث جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة كون قانون الآثار ينظم عملية التصوير بالمناطق الأثرية».
وأردف «مش مسموح لأي شخص يلتقط صورا خلسة بمناطق أثرية»، مضيفا «تحقيقات النيابة ستكشف الحقيقة».
وأشار إلى أن النيابة تسمع أقوال المصور في الوقت الراهن، مردفا «لا يجب أن يتكرر هذا المشهد بشكل قانوني أو غير قانوني كونه مهين».
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة قديمة للفتاة التى أثارت الجدل بجلسة تصوير بالزى الفرعونى أمام هرم سقارة خلال الساعات الأخيرة.
وظهرت الفتاة في الصور وهي ترتدي ملابس مجحبة من أمام أحد الشواطي، وظهر الشبه الكبير بينها وبين جلسة التصوير التي أقامتها في سقارة.
بدأت القصة بقيام إحدى عارضات الأزياء بعمل "فوتو سيشن" ، مرتدية الزي الفرعوني في العديد من الصور ، لتنهال سهام السوشيال ميديا عليها، لتلقى الانتشار الأوسع على صفحات التواصل .
وقبل الانتشار السريع لـ"الفوتو سيشن" بمنطقة الهرم المدرج في سقارة ، كلف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفي وزيري ، بفتح تحقيق مباشر للوقوف على الواقعة و تفاصيلها ، حيث ان عقد جلسات تصوير تخضع لقوانين وشروط وزارة السياحة و الاثار .
وقرر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إحالة واقعة قيام احدى الفتيات بالتصوير داخل إحد المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها علي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق فيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري على حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الاماكن الاثرية و تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أى شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.