توقعت دائرة الأرصاد الجوية بالمملكة الأردنية أن تتأثر البلاد صباح غدا السبت، بحالة من عدم الاستقرار الجوي بحيث تنخفض درجات الحرارة، لافتة إلى هطول زخات من الأمطار في أنحاء مختلفة من المملكة، قد يصحبها الرعد في بعض المناطق.
وزعمت الأرصاد الأردنية في بيان لها أن تكون الأجواء باردة نسبيًا وغائمة جزئيًا إلى غائمة أحيانًا والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا.
كما حذرت من خطر تشكل الضباب خلال ساعات الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة خاصة فوق المرتفعات الجبلية، وخطر الإنزلاق على الطرقات في الأماكن التي قد تشهد هطولا للمطر.
وأشارت إلى أنه من المتوقع ان يطرأ الأحد ارتفاع قليل على درجات الحرارة، وتكون الأجواء مستقرة ولطيفة الحرارة في أغلب مناطق المملكة، ومعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم المنخفضة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم الجمعة ما بين 15 - 10 درجة مئوية، وفي المرتفعات الشمالية 11 - 5، وفي مرتفعات الشراة 12 - 4، وفي مناطق البادية 19 - 9، وفي مناطق السهول 16 - 11، وفي الاغوار الشمالية 22 - 15، وفي الأغوار الجنوبية 25 - 15، وفي البحر الميت 24 - 16، وفي خليج العقبة 28 - 16 درجة مئوية.
وكان مدير أوقاف إربد الثانية بالمملكة الأردنية الهاشمية عبد السلام نصير، قد اعلن تعليق صلاة الجمعة اليوم الموافق 27/11/2020 وحتى شعار آخر في جميع مساجد بلدة الصريح في المحافظة.
وطلب نصير، جميع الخطباء في المساجد بضرورة الإلتزام بالقرار وتحت طائلة المسائلة القانونية والإدارية.
ويأتي القرار في أعقاب مشاجرة نشبت بين عدة أشخاص في البلدة، استخدم فيها الأسلحة النارية، ما أسفر عن 5 إصابات بعضها حالتها سيئة، فيما انتشرت الأجهزة الأمنية في المنطقة لحفظ الأمن.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام صرح بأنه تمت السيطرة على المشاجرة التي وقعت بين مجموعة من الأشخاص في منطقة الصريح مساء امس الخميس.
وأضاف أنه نتج عن المشاجرة 5 إصابات حالتهم بين المتوسطة والسيئة، مشيرا إلى أنه ما زالت القوة الأمنية تتواجد في المكان لحفظ الأمن وفتح تحقيق في المشاجرة.
فيما حدد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة، فترة رفع الحظر بهدف أداء صلاة الجمعة بداية من الساعة 11.15 وحتي الساعة 12.15 ظهرا، بحيث يكون الذهاب للمسجد سيرًا على الاقدام فقط .
وشدد الخلايلة في بيان مساء الخميس، على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة العامة المتعلقة بالتباعد الجسدي وإحضار سجادة الصلاة وارتداء الكمامة.
يشار إلى ان أمر الدفاع رقم 19 فوض وزير الأوقاف بالصلاحيات الإجرائية في هذا الشأن والتي تأتي حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
جدير بالذكر ان المملكة الأردنية الهاشمية تشهد زيادة كبيرة في إعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد حيث سجلت بالأمس الخميس 5000 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، و67 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية وذلك وفق مااعلنته وزارة الصحة الاردنية.
وكان وزير العمل الأردني ، وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين، أعلن عن وجود برنامج قيد الدراسة يتعلق بموضوع توفير الدعم المالي للعامل وصاحب العمل بما يمكن الطرفين من تجاوز تبعات أزمة جائحة فيروس كورونا.
وقال الدكتور القطامين، خلال لقاء نظمته غرفة تجارة عملن بمقرها، لممثلين عن القطاعات الاكثر تضررا من أزمة فيروس كورونا ، إن البرنامج المقترح وصل إلى مراحل متطورة من الدراسة، مبينا أن الحكومة ستعلن كذلك عن حزمة إجراءات لتوسيع الحماية الاجتماعية للأفراد المتضررين من الجائحة.
وعبّر وزير العمل عن تقديره للقطاع التجاري والخدمي لوقوفه مع الوطن خلال جائحة فيروس كورونا ومحافظته على العاملين لديه وإدراكه للتحديات والصعوبات التي تواجه الاقتصاد الوطني جراء الأزمة.
وشدد الوزير القطامين خلال اللقاء الذي حضره امين عام وزارة العمل فاروق الحديدي واعضاء من مجلس ادارة الغرفة، على أهمية التشاركية مع القطاع الخاص قبل اتخاذ القرارات وبخاصة المتعلق منها بمراجعة أوامر الدفاع.
وأشار الى ان العمل جارٍ على مراجعة أمر الدفاع رقم (6) والبلاغات الصادرة بموجبه من خلال لجنة شُكلت لهذه الغاية، وسيتم معالجة جميع الثغرات لتتناسب مع الوضع القائم حاليًا وتنظيم السوق للحفاظ على ديمومة عمل المنشآت وعلى العاملين فيها.
وبين الدكتور القطامين ان ذلك سيرافقه مراجعة لبرامج الحماية التي أطلقتها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا، مؤكدا ان هذا سيتم من خلال الشراكة مع مختلف القطاعات الاقتصادية وبخاصة المغلقة والمتضررة والأشد ضررا.
ودعا وزير العمل غرفة تجارة عمان إلى اجتماع في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لدراسة مقترحات القطاع التجاري والخدمي حول حزم الضمان لمعالجة اية اختلالات فيها لما فيها مصلحة طرفي المعادلة سواء العاملين او ارباب العمل.
وأوضح ان وزارة العمل تسعى لأيجاد علاقة متوازنة بين العامل وصاحب العمل وحفظ وحماية حقوق الطرفين وان لا تكون الاشتراطات الصحية متعارضة مع الوضع الاقتصادي، مؤكدا وجود تفهم واضح لحجم التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية جراء جائحة فيروس كورونا.
ولفت الدكتور القطامين الى ان الحكومة ومنذ تشكيلها وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، تسعى الى زيادة كفاءة القطاع الصحي وذلك لتقليل امكانية الحاجة الى فرض الحظر الشامل الطويل حفاظا على ديمومة الأقتصاد ومنع تاثر قطاعات جديدة، مبينا ان صحة المواطنين تبقي رغم ذلك اولوية قصوى.
وشدد وزير العمل على ضرورة التفكير باليات جديدة لتجاوز التحديات والصعوبات التي تواجه القطاعات الاقتصادية وتمكينها من الاستمرار وادامة اعمالها والمحافظة على العاملين لديها، مؤكدا انه سيكون داعما لكل القضايا التي تهم القطاع الخاص ومعالجة الممكن منها.
بدوره، شدد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، الى ضرورة اطلاق برامج تحفيزية للقطاعات التجارية والخدمية التي ما زالت ابوابها مغلقة او تلك الاكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا وبخاصة السياحي بمختلف مكوناته وصالات الافراح والقطاعات المساندة لها والمطاعم والمقاهي.
وبين ان غرفة تجارة عمان التي ينتسب لها اكثر من 50 الف شركة، تشعر بالقلق على الاقتصاد الوطني ما يتطلب ان يكون هناك شراكة واسعة وحقيقية مع القطاع الخاص والعمل معا كفريق واحد لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاعات القتصادية وتمكينها من الاستمرار باعمالها.
واعاد الحاج توفيق التأكيد مجددا على ضرورة اعادة النظر بالظر الشامل أيام الجمع كونه يلحق اضرارا ببعض القطاعات التجارية وبخاصة المطاعم بمختلف اصنافها والمقاهي، بالاضافة لتمديد ساعات الحظر الجزئي، ومراجعة بعض أوامر الدفاع وبخاصة رقم(6)، وضخ سيولة بالسوق ومساعدة المتعثرين.
وعرض ممثلون عن القطاعات التجارية والخدمية الاكثر تضررا او التي ما زالت مغلقة جراء تبعات جائحة فيروس كوورنا لأهم التحديات التي تواجههم بمقدمتها عدم توفر الامكانيات المالية لتسديد ما يترتب عليها من التزامات مالية وبخاصة رواتب الموظفين وكلف تشغيلية لاستمرار ديمومتها.
وطالبوا بضرورة ان تكون الحزم التحفيزية واضحة ومفهومة والأخذ بملاحظات القطاعات الأقتصادية قبل الأعلان عنها، والطلب من شركات التسهيلات المالية والتاجير التمويلي بتأجيل الأقساط المستحقة عليهم، وتمكينهم من الحصول على القروض المالية بسهولة ويسر، مشيرين الى ان الكثير من الشركات لم تعد قادرة على توفير رواتب موظفيها.
وشددوا على ضرورة ان يكون هناك تدخل حكومي فيما يتعلق بالمالكين والمستأجرين وعقود الأيجار بما يخدم مصلحة الطرفين، وتوفير قاعدة بيانات لمعرفة حجم الضرر الذي طال القطاعات، واعادة النظر بقرارات الاغلاقات والحظر الشامل في ظل وجود التزام لافت من الجميع بشروط الصحة والسلامة العامة.