كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، خلال "بث مباشر" عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على "فيس بوك" إن تعليق الصور الفوتوغرافية في المنزل ليس حراما، فهذه الصور مجرد حبس ظل.
وأضاف الدكتور مجدي عاشور، أن تعليق الصور ليس لعبادتها وإنما للذكرى، منوها إلى أن بعض العلماء يقول، "إذا كان تعليق الصور يساعد على بر الوالدين فليفعل"، أي أن تعليق الصور يجعل الشخص يدعو للوالدين عند كل مرة ينظر إليهما فعليه أن يفعل ذلك.
"تعليق الصور في المنزل حلال أم حرام؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع "يوتيوب".
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، إن تعليق الصور بالمنزل حلال وجائز وليس فيه أي إشكال، لأن الصورة حبس ظل، وحبس الظل لي فيه أي مضاهاة لخلق الله، بل هو خلق الله أصلًا.
وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء: "كما أن هذه الصور لا تعبد من دون الله، وليست تمثالًا، وما ورد في الحديث من النهى عن اقتناء الصور خاص بوجود تمثال كامل لغرض العبادة وما شابه ذلك، وهذا لا يفعله من يؤمن بالله".
"حكم تعليق الصور الفوتوغرافية على جدران المنزل"، قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن تعليق الصور الفوتوغرافية على جدران المنزل لا شيء فيه شرعا.
وأفاد "عاشور"، فى إجابته عن سؤال "سمعنا أن الصور على الحائط فى المنزل تمنع من دخول الملائكة فهل هذا صحيح؟"، أنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ.
وبين مستشار المفتي أن حرمة التصوير أو النحت أو التماثيل تتعلق بثلاثة أمور، أن لا تكون لعلة العبادة ولا لمضاهاة خلق الله، والأمر الآخر أن لا تكون بها علامات عورة، فإن كانت كذلك فلا يجوز تعليقها أما إن كانت غير ذلك فهذا لا يجوز شرعًا.
إقرأ أيضًا..
"السبب عاطفي".. الأمن يكشف غموض واقعة غياب فتاتين بشبين القناطر
"حادث مروع".. مصرع وإصابة 17 شخص في حادث تصادم سيارتين بالسويس