أعلنت منظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، توزيع ما يقرب من 2 مليار جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بحلول العالم المقبل 2021، على الدول الفقيرة.
وقالت المنظمة إنها تعمل بالتعاون مع 350 شركة طيران حول العالم وشركات شحن، لنقل لقاح كورونا وأكثر من مليار إبرة إلى الدول الفقيرة، من بينها اليمن، وغيرها من الدول، ضمن برنامج كوفاكس العالمي.
وتقود جهود "كوفاكس" كل من شركة "GAVI" للقاحات ومنظمة الصحة العالمية وتحالف "المبادرات لمكافحات الأوبئة"، ويهدف البرنامج أساسا إلى منع حكومات العالم من احتكار اللقاحات والتركيز على منح اللقاح أولا للأكثر عرضة في كل دولة.
وأعلن وزير الصحة الألماني، ينس سبان، عن إمكانية انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-9"، في بلاده الشهر المقبل.
وقال الوزير الألماني في لقاء صحفي: "هناك ما يدعو للتفاؤل بأنه ستكون هناك موافقة على لقاح في أوروبا هذا العام، وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ على الفور".
وكشف عن طلبه من الولايات الاتحادية الألمانية أن تكون مراكز التطعيم جاهزة بحلول منتصف ديسمبر المقبل، مؤكدا أن: "هذا يسير على ما يرام”.
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، أن إسبانيا ستبدأ برنامجا شاملا للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في يناير المقبل، متوقعا تغطية جزء كبير من السكان في غضون ستة أشهر.
وقال إن إسبانيا وألمانيا كانتا أول دولتين في الاتحاد الأوروبي لديها خطة تطعيم كاملة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف "سانشيز"، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء قادة مجموعة العشرين، "ستبدأ الحملة في يناير وستكون بها 13 ألف نقطة تطعيم".
وتابع في تصريحاته الصحفية "سيتمكن جزء كبير جدا من السكان من الحصول على اللقاح، مع توافر جميع الضمانات، في النصف الأول من العام المقبل 2021".
وكشف عن أن إسبانيا ستنفذ استراتيجية وطنية واحدة تبدأ بـ "المجموعات ذات الأولوية" وهم العاملين في القطاع الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مضيفا أنه سيقدم الخطة إلى مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن تقارير أفادت بأن لقاح فيروس كورونا "كوفيد 19" الذي تنتجه شركة "فايزر" قد تتم الموافقة عليه للتوزيع في المملكة المتحدة بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وأضافت أن المنظمين على وشك البدء في تقييم رسمي للقاح من قبل شركتي "فايزر" و"بيونتيك"، مع استعداد هيئة الخدمات الصحية الوطنية لإعطاء جرعات لأولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وفي الأسبوع الماضي ، طلبت المملكة المتحدة رسميًا من منظمتها الطبية "MHRA" تقييم مدى ملاءمة لقاح "فايزر - بيونتيك"، وهو أحد لقاحين أثبتت فعاليتهما ويخضعان الآن لفحوصات السلامة.
طلبت بريطانيا 40 مليون جرعة وتتوقع أن تحصل على 10 ملايين جرعة تكفي لحماية 5 ملايين شخص بحلول نهاية العام إذا وافق عليها المنظمون.
ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن اللقاح، المنتج في الولايات المتحدة، يمكن الموافقة عليه في المملكة المتحدة قبل الولايات المتحدة.
وتأتي أخبار اللقاح الإيجابية بعد التأكد من تخفيف قيود فيروس كورونا "لعدد قليل من الأيام" خلال عيد الميلاد.
قالت حكومة وستمنستر إن هذا سيسمح بمستوى محدود من الاختلاط بين الأسر في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يضع رئيس الوزراء بوريس جونسون أسس خطط فترة الأعياد يوم الاثنين، بالإضافة إلى تفاصيل نظام جديد أكثر صرامة من ثلاث مستويات لإنجلترا عندما ينتهي إغلاقها الوطني في 2 ديسمبر.
لكن وكالة "بي إبه" البريطانية تتفهم أن جونسون لن يكون قادرًا على تحديد عدد الأسر التي سيتم السماح لها بالاختلاط خلال عيد الميلاد وعدد الأيام التي سيتم فيها تخفيف القيود حتى تاريخ لاحق.