قالت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، إن الفترة الحالية شهدت استقرارا كبيرا فى أسعار الخضراوات والفاكهة رغم أزمة جائحة كورونا، وأن ارتفاع أسعار الطماطم فى الأيام الماضية كان نتيجة لفترة فاصل العروات "الفترة بين إنتاج موسم الصيف وموسم الشتاء" وسوف تنخفض خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، أن ارتفاع أسعار بعض المحاصيل الزراعية يحدث فى كل دول العالم، لافتا أن فى الشهور الماضية كان لدينا إغراق في أسعار الطماطم، ولا توجد أزمة، وكانت الأسعار في الفترة الماضية 4 جنيهات فقط.
وأوضح نقيب الفلاحين في تصريحات له اليوم، أننا لدينا إغراق في الأسواق لكل أنواع الخضراوات، وذلك بفضل المشروعات القومية التي تمت في مجال الزراعة خلال الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى زيادة الإنتاج المحلى، ولدينا كميات كبيرة من البطاطس في الأسواق، والفاصوليا والباذنجان والجوافة وباقى الخضراوات والفاكهة، متابعا: "سعر قفص الطماطم الـ 20 كيلو يتراوح من 130 لـ 175 جنيها حسب العرض والطلب"، مشيرا إلى أن ما حدث من ارتفاع طفيف في سعر الطماطم بالسوق المحلى هو أمر طبيعى.
فيما قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعى، إن مشروع الصوب الزراعية هو مشروع قومى يحقق الأمن الغذائى المصرى خاصة وأن الصوبة الزراعية الواحدة تحل محل إنتاج 4 أفدنة من الإنتاج، وأن امتلاك 100 ألف فدان صوبة زراعية يعادل حوالى نصف مليون فدان زراعي.
وأشار إلى أن فوائد الصوب الزراعية تعود بدورها على الإنتاج المحلى وتقليل تكلفة أسعار الخضراوات عند زيادتها، لافتا إلى أن أسعار الطماطم من المقرر أن تنخفض أسعارها الأسبوع القادم وذلك بعد ارتفاعها مؤخرا بتكلفة 20 جنيها فى الأسواق.
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، كشف مؤخرا عن تفاصيل المشروع القومي لـ الصوب الزراعية والتي تنتج 1.5 مليون طن من المنتجات فضلا عن توفير ما يقرب من 300 ألف فرصة عمل.
ونوه بأن الوزارة تحرص دوما على تطبيق مبدأ الأمن الغذائي، لافتا إلى أن الدولة المصرية تنشئ توسعات أفقية ورأسية من المشروعات الزراعية.
وأن هذا المشروع سيحقق إنجازا وطفرة في الإنتاج الزراعي، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى للخروج لأماكن جديدة بمشروعات الـ 1.5 مليون فدان زراعي وهي مبادرة في غاية الأهمية، وأن هناك نسبة كبيرة من العمالة المصرية تعمل في القطاع الزراعي سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، وهو الأمر الذى يساهم بشكل كبيرة في زيادة الإنتاج المصرية، لافتا إلى أن هناك أسواق دولية تقبل على الصادرات الزراعية المصرية لثقتهم في جودتها.