أفاد موقع i24NEWS الإسرائيلي اليوم الجمعة بأن السودان صوتت لصالح مقترح إسرائيلي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أسابيع على إعلان التطبيع بين البلدين.
وقال الموقع إن هذا المقترح خاص بمجال الابتكار، وتم تأييده من أغلبية مؤلفة من 144 دولة.
وعارض اقتراح، "ريادة أعمال التنمية المستدامة"، 26 دولة، من بينها إيران وسوريا.
وأكد i24NEWS أن السودان في حقبة الرئيس السابق عمر البشير، كانت جزءا من المحور الإيراني-السوري.
ويركز المقترح الإسرائيلي على الخطوات المطلوبة من كل دولة، لتشجيع ريادة الأعمال، ومساعدة الشركات المتضررة من انتشار وباء كورونا وعلى الخطوات التي يجب اتخاذها، حتى يتمكن كل بلد، من التمتع بمزايا الابتكار وبناء اقتصاد متقدم، يقوم على المساواة.
ووفقًا لدراسة أجرتها وزارة المخابرات الإسرائيلية، فإن الدول الإفريقية صوتت لصالح إسرائيل في حالات قليلة جدا، في قضايا تخص الصراع العربي الإسرائيلي منذ العام 1990. ويعود السبب بذلك إلى أن هذه الدول، تعمل في إطار "تصويت موُحد"، مع الفلسطينيين وضد اسرائيل.
ووجدت الدراسة، أنه يمكن لإسرائيل التأثير، وفي فترة زمنية سريعة نسبيًا، على بعض الدول الأفريقية، لتغيير طريقة تصويتهم في الأمم المتحدة، ولكن يجب أولًا، ضمان تعزيز المصالح المشتركة لهم. وأظهرت الدراسة، أنه يجب على إسرائيل تحسين علاقة توغو ورواندا وجنوب السودان والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مع الولايات المتحدة.
وأوضحت الدراسة، أنه يمكن لإسرائيل التعاون مع هذه الدول، في مجالات الأمن والحرب على الإرهاب، وبناء البنية التحتية، واستخدام الموارد الطبيعية والتكنولوجيا.
وفي سياق منفصل سيزور وفدا أمني إسرائيلي الخرطوم لبحث اتفاقات تعاون أمني مع السودان.
وقال مصدر في مجلس الوزراء الإسرائيلي إن "ماعوز" مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشؤون العالم العربي وأحد عملاء الشاباك (وكالة الأمن الإسرائيلية)، سيترأس الوفد.
ويعتقد أن ماعوز هو المسؤول الذي اختاره نتانياهو لإدارة ملف العلاقة مع السودان، وكان قد زار الخرطوم في اليوم السابق لإعلان البدء في إقامة العلاقات الشهر الماضي، لوضع التفاصيل النهائية للاتفاق.
فسيركز الوفد الثاني على القضايا الاقتصادية بما في ذلك المياه والزراعة، في إطار التحرك المعلن الشهر الماضي نحو تأسيس العلاقات بين إسرائيل والسودان.
وفي أكتوبر أعلن البلدان أنهما سيقيمان علاقات دبلوماسية، في خطوة تزامنت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب البدء في إجراءات لشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي وضعت فيها منذ منتصف التسعينيات وكبدته خسائر تقدر بنحو 300 مليار دولار.
ويعيش السودان حاليا فترة انتقالية بعد أن إطاحة احتجاجات واسعة في أبريل 2019 نظام عمر البشير، الذي حكم السودان لمدة 30 عاما.
موضوعات ذات صلة
عاجـــــــــل.. لبنان:" لا تفريط في سيادتنا خلال ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "
رئيس الأركان الإسرائيلي يدخل الحجر الصحي بسبب كورونا