يحتفل العالم في يوم السابع عشر من نوفمبر، من كل عام باليوم العالمي للطفل المبتسر، حيث يهدف هذا الاحتفال إلى التوعية وتسليط الضوء على هؤلاء الأطفال المبتسرين الذين قد يتعرضون طوال حياتهم لأضرار صحية عديدة نظرًا لولادتهم المبكرة واحتياجهم الي رعاية متخصصة والي دخول الحضانات اضافة الي كونهم سبب رئيسي لارتفاع وفيات ومضاعفات حديثي الولادة.
ويذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للطفل المبتسر "ناقصي النمو أو الخدج" هو حركة عالمية انطلقت من إيطاليا عام 2008، لرفع الوعي العالمي بهذه المشكلة، حيث يولد في كل عام من ربع إلى نصف مليون طفل مبتسر، وقد احتفل لأول مرة بهذه المناسبة على المستوى الدولي في عام ٢٠١١.
وفي مصر، بدأت الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال الاحتفال باليوم العالمي للطفل المبتسر عام 2018 - منذ ثلاث سنوات- من أجل رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المفصلية الخاصة بصحة الأم والطفل والمرتبطة بالولادات المبكرة، حيث تصل معدلات الولادة المبكرة في مصر إلى 18- 20 %، وتمثل 47 % من وفيات حديثي الولادة بالإضافة إلى كونها أحد أهم اسباب الإعاقة بين الأطفال في مصر.
ففي اول احتفاليه اقامتها الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال قامت باضاءة أهرامات الجيزة وأبو الهول باللون الأرجواني احتفالا بهذا اليوم بالإضافة الي تنفيذ حزمة من الفعاليات التوعوية العلمية والمجتمعية.
وفي عام 2019 قامت الجمعية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر بإضاءة برج القاهرة باللون الارجواني وعقد عدة جلسات حوارية وبرامج علمية لمناقشه الاسباب وراء ارتفاع معدلات الولادات المبكره في مصر وكيفيه تخفيض هذه المعدلات وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للاطفال المبتسرين وذويهم وذلك في نادي شباب الجزيرة بالتعاون مع العديد من الهيئات العالمية والمحلية الحكومية وغير الحكومية، إضافة الي برنامج توعوي موسع بالمناطق الأكثر احتياجاً استفاد منه أكثر من ألفي أم و طفل.
وهذا العام 2020 - وللعام الثالث علي التوالي - ستقيم الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال الاحتفالية باليوم العالمي للطفل المبتسر في محافظة أسوان بصعيد مصر بالتعاون مع مؤسسه مجدي يعقوب وصندوق تحيا مصر وجامعه اسوان والتي ستستمر على مدار ٤ أيام في الفترة من ١٧ إلى ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٠, وتشمل العديد من الأنشطة المجتمعية في قري النوبة مع تدريب جيل من مقدمي المشورة الأسرية، قادر علي رفع الوعي وتغيير المفاهيم،
بالإضافة إلى ورشة علمية للأطباء بجامعة أسوان ومؤتمر علمي موسع يشارك فيه العديد من الخبراء المصريين والعالميين في مجال طب الأطفال والمبتسرين وأمراض القلب
وسيتم ختام البرنامج باضاءه معبد فيله باللون الارجواني يتبعه سباق جري من اجل اطفالنا ومستقبلهم في الالف يوم الأولي من عمرهم.
إقرأ أيضًا..
نيابة بولاق الدكرور تحقق في واقعة انتحار فتاة من الطابق العاشر
وصول رفات ضحية جديدة من ضحايا سفاح الجيزة إلى مشرحة كوم الدكة