نفت الحكومة الإثيوبية، صحة ما تداولته وسائل إعلام بشأن وجود مفاوضات في أوغندا مع جبهة تحرير تيجراي، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به شبكة "سكاي نيوز عربية".
وكان رئيس جبهة تيجراي وحاكم الإقليم دبرسيون جبريمايكل، شدد في وقت سابق على مواصلة القتال والتصدي للعدوان وخوض الحرب حتى النهاية، مشيرًا إلى تحول الأمور إلى حرب أهلية في إثيوبيا، وهو ما يعني عدم وقفها قريبًا وتحول البلاد إلى خراب كبير وقتلى بالآلاف، وفق ما أوردت وسائل إعلام.
وعن إطلاق صواريخ على عاصمة إريتريا، أكد جبريمايكل، أنه تم بالفعل، بسبب إرسالها قوات عسكرية للمشاركة في حرب واسعة النطاق ضدهم.
ولم يكشف زعيم إقليم تيجراي، عدد الصواريخ التي أطلقت على مدينة أسمرة، لكنه أكد أنها المدينة الوحيدة في إريتريا التي تم استهدافها، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف في تصريحات للوكالة "ما دامت القوات تقاتل هنا، سنأخذ أي هدف عسكري مشروع وسنطلق النار".
واتهم زعيم تيجراي إريتريا بإرسال قوات عسكرية إلى الإقليم لمعاونة حكومة آبي أحمد، نافيا اقتحام قوات جبهة تحرير تيجراي لإريتريا.
وتابع "سنقاتلهم على جميع الجبهات بأي وسيلة متوفرة لدينا"، مؤكدًا أن حوالي 16 فرقة إريترية تقاتل في إثيوبيا، واصفًا الأمر بأنه "حرب شاملة".
وحسب الوكالة، سقطت 3 صواريخ على الأقل في إريتريا كانت تستهدف مطار أسمرة؛ بعد ساعات من تحذيرات من حكومة إقليم تيجراي.
وأكد زعيم تيجراي أن لديهم عددًا كبيرًا من الصواريخ يمكن استخدامها لاستهداف أي مكان، وبسؤاله عن احتمالية استهداف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، رد قائلا: "لا أريد أن أخبركم.. لكن لدينا صواريخ بعيدة المدى أيضًا".
وأوضح أنه ليس على اتصال بحكومة آبي أحمد، لكن الاتحاد الإفريقي يتوسط لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن رئيس الوزراء غير مستعد للحوار ويؤمن بما لديه من قوة.
وأدى الصراع في إقليم تيجراي إلى نزوح نحو 25 ألف إثيوبي نحو السودان، هربًا من القتال الدامي.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة