قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، إن إجراء عمليات الحقن المجهرى للتحكم فى نوع أو جنس المولود يتعارض مع أحكام الدين الإسلامى.
وأكد الدكتور أحمد كريمة، خلال حوار مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن الغاية من مسألة أن يرزق البعض إناثًا والآخر ذكورًا هى ترسيخ التوازن فى الكون، إذ إنه لا يستوى أن يكون كل المخلوقات من جنس واحد".
ووصف فكرة التحكم فى جنس المولود بأن من شأنها أن تعيد العالم إلى عصر الجاهلية، حيث كان يتم إعلاء الذكور على الإناث، وهذا ما يعالجه الإسلام باستمرار.
وأكد الداعية الإسلامى، أن ذلك الأمر من مكائد الشيطان التى توعد بها لإضلال الناس والتى حذرنا منها الله تعالى فى كتابه بقوله: "وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا".