يتوقع الخبراء و الاطباء ببدء الموجة الثانية من فيروس كورونا في بداية فصل الشتاء، لذلك يجب علينا تناول الطعام والمشروبات لتقوية المناعة، ولكن يجب علينا إدراك نقطة أساسية وعلمية مهمة لا يمكننا تقوية الجهاز المناعي في يوم وليلة فالجهاز المناعي كغيره من أجهزة الجسم يعزز تدريجيًا وتراكميا عن طريق التغذية السليمة وممارسة الرياضة.
وقالت دكتور سهام سوقية، استشاري التغذية العلاجية، إن الغالبية من الأفراد لديهم تغذية سيئة مستمرة و تراكمت داخل الجسم فيها سكريات، دهون ضارة، وجبات سريعة وأخرى دسمة، مشروبات غازية، و غير ذلك ولهذا دور سلبي على صحة الجهاز المناعي.
وتابعت استشاري التغذية العلاجي، أنه لا يمكننا تقوية الجهاز المناعي في يومٍ وليلة ولا يمكن إطلاقا لـ صنف غذائي واحد ان يعزز قدرات الجهاز المناعي وإنما نحتاج الى منظومة غذائية متكاملة و مع مدى من الوقت.
ونصحت بالاهتمام بتناول الأغذية التالية
- مصادر فيتامين C
الكرز // الفليفلة بكل ألوانها وخاصة الصفراء // الزعتر البري // البقدونس // اللفت // كيوي // بروكلي // الليمون // الفريز // البرتقال // الفليفلة الحمراء الحارة // الجوافة // الزعتر البري.
- مصادر الزنك
لحم البقر // العدس // الفول // الحمص // منتجات الالبان // البيض // الحبوب الكاملة // الفاصوليا الخضراء // البطاطا // الشوكولا الداكنة // بذور القرع // المكسرات // اللفت.
وفي سياق اخر، أوضحت دراسة طبية حديثة، بأن ثلث الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس "كورونا" المستجد لم تظهر لديهم أي أعراض حاملة للعدوى، كانوا يحملون شحنة فيروسية مماثلة لـ أولئك الذين ظهرت عليهم أعراض مرض "كوفيد 19".
وشملت الدراسة عينة من 303 أشخاص في كوريا الجنوبية، ممن سبق لهم أن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي.
وركزت الدراسة التي أشرف عليها الباحث سيونغجي لي، من جامعة "سونتشونهيانغ"، على بؤرة إصابات لدى مجموعة متدينين كوريين جنوبيين في دايغو في فبراير.
وكانت السلطات قد قررت عزل المصابين الذين يظهرون أعراضا طفيفة أو من دون أعراض في مبنى خصصته الحكومة، وقام أطباء وممرضون بمراقبة دقة تطور الأعراض لديهم، كما رصدوا حجم الشحنة الفيروسية باستمرار.
وكان معدل الأعمار في المجموعة التي خضعت للدراسة في كوريا الجنوبية 25 عاما، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "جاما إنترنال ميديسين".
ومن أصل 303 أشخاص، لم تظهر أي أعراض لدى 89 شخصا، أي ما نسبته 29 في المئة. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبما أن الناس التزموا الحجر إلى حين الحصول على نتائج فحص سلبية، تمكن الطاقم الطبي من تمييز الحالات التي يظهر أصحابها أعراضا في مراحلها الأولية عن الذين لا يظهرون أي أعراض تماما.
وفي هذا الإطار، كان 21 شخصا ممن شخصت إصابتهم بالفيروس من دون أعراض في بادئ الأمر لكن ظهرت عليهم أعراض في وقت لاحق.
وأشار الباحثون إلى أبرز خلاصة في هذه الدراسة هي أن مستويات تركيز الفيروس لدى الأشخاص المصابين من دون أعراض "شبيهة بتلك الموجودة لدى المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض".
لكن رصد شحنات فيروسية في الأنف أو الحلق أو الرئتين لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص قادرون على نقل العدوى.
وتأتي هذه الدراسة فيما يواصل الباحثون دراساتهم حول قدرة الأشخاص الذين لا يعانون الأعراض على نقل العدوى إلى الغير، لاسيما أنهم لا يعطسون ولا يعانون السعال، لكنهم يخالطون الآخرين بشدة.
احذر.. وجبة لا تخلو منها السفرة تسبب الوفاة بأمراض القلب
دراسة توضح خطورة مصابي "كورونا" بدون أعراض
حصيلة عالمية لإصابات "كورونا" تتخطى 23 مليونًا