أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن خصم شهر من بدل صعود المنبر للشيخ "أ.م"، إمام وخطيب بإدارة أوقاف دار السلام بمديرية أوقاف القاهرة، مع إحالته إلى لجنة القيم بديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك لمشاركته في الحملة الانتخابية لأحد المرشحين لمجلس النواب.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها اليوم، أن المتاجرة بالزى الأزهرى أو المنبر أو رسالة الإمام أو الزج بالمسجد ورسالته أو السماح باستخدامه في العملية الانتخابية تستدعى العقوبة الرادعة ، حفاظا على حرمة المسجد وصورة الإمام.
وكانت وزارة الأوقاف حذرت من استخدام المساجد أو الأئمة والعاملين فى الدعاية الانتخابية، قائلة: "حفاظا على هيبة الإمام ومكانته، و دفعا للزج بالمساجد أو العاملين بها في أي لون من ألوان الدعاية الانتخابية، وحرصا على عدم استغلال الدين أو علمائه في غير مهمتهم السامية، نؤكد على جميع الأئمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أو الدعاية لأي مرشح تحت أي ظرف من الظروف وبأي صورة من الصور، وألا يسمحوا لأي من المرشحين باستغلال المساجد أو ملحقاتها في الدعاية الانتخابية بأي صورة من الصور، قائلة:"ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والإدارية، وعلى السادة مديري المديريات والإدارات والمفتشين أخذ علم جميع الأئمة وخطباء المكافأة بذلك".
وتجرى المرحلة الثانية في محافظات القاهرة، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء، امس واليوم وفى حالة الإعادة، الانتخابات أيام 5 و6 و7 ديسمبر المقبل في الخارج، ويومي 7 و8 من الشهر نفسه في الداخل.
وتولى القضاة المشرفون على انتخابات مجلس النواب ، الإشراف على غلق الصناديق ليلة أمس بالأقفال البلاستيكية المكودة وتحرير محضر الغلق متضمنًا الحصر العددى لمن أدلوا بأصواتهم وفقًا لكشوف الناخبين بكل لجنة، ثم غلق الصندوق المتضمن لتلك المحاضر والأدوات المختلفة المستخدمة فى العملية الانتخابية وتشميع غرفة اللجنة الفرعية عقب تأكد المشرف القضائى من تأمين منافذ وباب اللجنة وغلقها، ثم تشميع بابها، وسط تأمين قوات الأمن، وجرى إعادة فتحها للتصويت مرة أخرى صباح اليوم.
وتتابع الهيئة الوطنية الانتخابات عن كثب كافة مجريات عمليات التصويت اليوم الثاني وغرفة عمليات الهيئة وجهازها التنفيذى على اتصال دائم مع رؤساء المحاكم الابتدائية واللجان العامة لمتابعة عملية الاقتراع بشكل لحظى وواقعي، ورصد أى شكاوى متعلقة بعملية الانتخاب.
وجرى تخصيص رقم ساخن 19826، لاستقبال والرد على كافة الاستفسارات والشكاوى المتعلقة ب انتخابات مجلس النواب من جميع أطراف العملية الانتخابية سواء ناخبين أو مشرفين على اللجان أو مرشحين أو متابعين وكذا الجهات المعنية.
وتجرى العملية الانتخابية تحت إشراف قضائى كامل وفقا لما نصت عليه القوانين الانتخابية وقرارات الهيئة، من خلال تخصيص قاض على كل صندوق، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
ويتنافس على مقاعد النظام الفردي في المرحلة الثانية ، 2085 مرشحا في حوالي 70 دائرة فردية، بينما عدد المرشحين بنظام القائمة 284 مرشحًا أساسيًا يتنافسون فى دائرتين.
وفى نظام القائمة للمرحلة الثانية تجرى الانتخابات في الدائرة الأولى ومقرها دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، ومقرها مديرية أمن القاهرة، وتضم 6 محافظات (القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ)، وجرى تخصيص لها 100 مقعد، وكذا في الدائرة الثالثة دائرة قطاع شرق الدلتا ومقرها مديرية أمن الشرقية، وتضم 7 محافظات (الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعلية، السويس، شمال سيناء، جنوب. سيناء)، وتم تخصيص 42 مقعدا لها.
وفازت القائمة الوطنية بدائرتي غرب الدلتا ووسط وجنوب الصعيد، وجرى حسم 32 مقعدا بالجولة الأولى.
وجرت انتخابات المرحلة الأولى في دوائر 14 محافظة هي الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح، أيام 21 و22 و23 أكتوبر الماضي في الخارج، ويومى 24 و25 من الشهر نفسه في الداخل.
وبلغ إجمالي عدد المقيدين في قاعدة البيانات بالمرحلة الأولى 31 مليونا و 719 ألفا و 224 أدلى بصوته منهم 9 ملايين و69 ألفا 728ناخبا، بنسبة حضور بلغت 28.6%.
وجرى حسم 32 مقعدا بالنظام الفردي في المرحلة الأولى بشكل نهائي ويتبقى 110 آخرين لجولة الإعادة، وفازت القائمة الوطنية بقطاعي جنوب ووسط الصعيد وغرب الدلتا.
ومن المنتظر أن تجري الإعادة للمرحلة الأولى أيام 21 و22 و23 نوفمبر في الخارج، ويومي 23 و24 نوفمبر في الداخل.
ويتنافس المرشحون في انتخابات مجلس النواب ، على 568 مقعداً في مجلس النواب يُنتخب 284 منهم بالنظام الفردي في 143 دائرة انتخابية، وعدد مماثل بنظام القائمة المغلقة، بينما يعين الرئيس بحكم القانون 28 عضوا ليبلغ إجمالي عدد مقاعد المجلس 596 مقعدا.
ويخوض أكثر من أربعة آلاف شخص الانتخابات في المرحلتين على المقاعد الفردية، من بينهم 285 مرشحا، في المقابل، هناك أكثر من 1100 مرشح أساسي واحتياطي، يتنافسون على المقاعد المخصصة للقوائم.
ويشارك في الانتخابات نحو 36 حزبا، وتتميز هذه المنافسة عن سابقتها بمشاركة أحزاب معارضة، أبرزها التجمع، والعيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
رفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظات لمواجهة تقلبات الطقس
الصحة تحسم الجدل في إغلاق المدارس بسبب كورونا