تتوالى الجرائم المروعة واحدة تلو الأخرى فالعالم يواجه بعض المرضى النفسين الذين يعملون على ارتكاب العديد من الجرائم التي تقشعر الأبدان، ومن تلك الجرائم أقدم عدد من البلطجية على مهاجمة مسن وحفيده، والإعتداءعليهما بالرصاص في إسطنبول.
وأظهر مقطع فيديو تداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لحظة نشوب المشاجرة بين البلطجية يحملون أسلحة نارية ومقاول تركي يبلغ من العمر 70 عاما، حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح ثم أطلقوا الاعيرة النارية حتى سالت دمائه وسقط أرضا.
وحاول حفيده أن يدافع عنه، فأصيب هو الاخر، بينما فر البلطجية هاربين.
وعلى نفس النهج أم قتلت أطفالها الخمسة ثم وقفت أمام القطار
بعد أقل من أسبوع على جريمة قتل مروعة هزت ألمانيا.. تجمع أكثر من 800 شخص لتأبين 5 أطفال، يعتقد أن الدتهم قتلتهم في منزلهم في مدينة سولينغن غربي البلاد.
وأشعل الجيران والأصدقاء وغيرهم الشموع، مساء السبت، أمام المبنى الذي كانت الأسرة تعيش فيه، حدادا على وفاة الأطفال الخمسة الصغار.
كما جلب الحاضرون زهورا وألعابا وبالونات عليها أسماء الأطفال القتلى: ميلينا.. وليوني.. وصوفي.. وتيمو.. ولوكا.
واتهم الادعاء المرأة البالغة من العمر 27 عاما، والدة الأطفال الخمسة، الذين عثر عليهم وقد فارقوا الحياة في منزلهم، الخميس، بالقتل. وتسببت الواقعة في صدمة واسعة النطاق.
وقال محققون إن فحوص التشريح التي أجريت على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عام و8 أعوام، أظهرت علامات التخدير والخنق، لكن ما زال من غير الواضح كيف ماتوا بالضبط، وذلك حسبما نقلت "أسوشيتد برس" عن وكالة الأنباء الألمانية.
وأرسلت المرأة ابنها السادس، وهو الأكبر، للبقاء مع جدته، قبل أن تقدم لاحقا على محاولة الانتحار بالقفز أمام قطار في محطة سكك حديد دوسلدورف، لكنها فقط أصيبت بجروح خطيرة لكنها لا تهدد حياتها، ولم يستجوبها المحققون بعد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الصبي، البالغ من العمر 11 عاما، لا يزال مع جدته ويتلقى كلاهما العون بشأن الصدمة الكبرى.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الأم انفصلت عن والد أولادها الأربعة الصغار قبل عام، وأنه كانت تظهر عليها علامات الإجهاد والاضطراب بسبب وضعها منذ فترة.
أقرأ أيضًا
على غرار "الهالوين".. العثور على أشلاء أطفال في علبة دجاج
جريمة مروعة.. شاب يقتل والديه وجاره
اعتداء بالضرب ومشادات عنيفة في برلمان هونج كونج.. فيديو