أعترفت سيدة ثلاثينية بتفاصيل مثيرة بخصوص ممارستها الدعارة بعد القبض عليها بصحبة زوجها وشابين خلال ممارستها الجنس معها داخل شقة في النزهة، الزوجة فجرت مفاجأة مدوية حينما أكدت أن زوجها أنشا صفحة على الفيس بوك وعرضها على أصحابه لممارسة الجنس معها، وذلك عقب طلبها من زوجها شراء سيارة ليعرض عليها العمل في الدعارة.
وأضافت المتهمة أنها ظلت تعمل في الدعارة لمدة 9 أشهر، قبل أن تلقي شرطة الآداب القبض عليها متلبسة.
الزوج: كنت بساعد مراتي في الوصول للزبائن
من جانبه اعترف الشاب الثلاثيني بتهمة ممارسة وتسهيل الدعارة لزوجته من خلال عرضها على أصدقائه على "فيس بوك"، نظير مبالغ مالية لممارسة الرزيلة معهم.
وأضاف المتهم، أنه كان يذهب بصحبة زوجته خلال مقابلتها الزبائن خشية أن تتعرض للنصب من قبل بعضهم الذين يستغلون وجودها بمفردها ويرفضون إعطاءها حقها بعد ممارسة الجنس معهم.
وقررت النيابة حبس المتهم وزوجته على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، واستدعت التحريات لسماع أقواله فيما رصده من خلال مصادره السرية عن نشاط المتهمين.
كانت مباحث الآداب رصدت أحد الأشخاص لقيامه بالاشتراك مع زوجته بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال مكافحة جرائم الترويج للأعمال المنافية للآداب.
وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي أكدت قيام المسئول عن إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بنشر صور فتيات وبعض العبارات التى يبدى خلالها استعداده وزوجته تسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة باب شرق بالإسكندرية، وتبين أنه بدون عمل مقيم بمحافظة البحيرة، وبرفقته زوجته، مقيمة بذات العنوان، وبمواجهته أقر بنشاطه فى الأعمال المنافية للآداب وتسهيلها لزوجته، وأضاف بإنشائه الصفحة المشار إليها لذات الغرض، وبمواجهة الزوجة أيدت ماجاء بأقواله.
وضبطت الشرطة بحوزة الزوجين أقراصا منشطة، و2 هاتف محمول أحدهما خاص بالمتهم المذكور وبفحصه تبين احتوائه على العديد من الرسائل النصية والمحادثات المتبادلة التى تؤكد نشاطهما الآثم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.