أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الحرب على السلطات المتمردة في إقليم تيجراي شمالي البلاد، والتي تحولت في ساعات قليلة الي فوضي عارمة وانفلات أمني في الشارع الأثيوبي.
وقال نائب رئيس أركان الجيش برهان جولا، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإثيوبية: "دخل بلدنا في حرب لم يكن يتوقعها. هذه الحرب مخزية، إنها عبثية".
وأضاف: "سنحرص ألا تطال الحرب وسط البلاد" وتبقى منحصرة في تيجراي.
جاء ذلك عقب موافقة البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في منطقة تيجراي.
وكان رئيس الحكومة أبي أحمد فرض صباح الأربعاء حالة الطوارئ لستة أشهر في تيجراي، بعيد إعلان عملية عسكرية ضد سلطات المنطقة التي يتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الإثيوبي.
وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية بأن الاشتباكات تبدو متركزة حتى الآن في غرب تيجراي. لكن من الصعب رسم صورة واضحة للوضع على الأرض، إذ يبدو أنه جرى قطع شبكة الإنترنت في المنطقة خلال الليلة السابقة، وفق موقع "نتبلوكس" المتخصص.
ويسعى أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019، إلى إعادة فرض سلطة الحكومة الفدرالية في الإقليم الذي تحكمه "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي تتحدى سلطته منذ أشهر، متهمة أحمد، المنتمي إلى إتنية أورومو، بأنه همش تدريجيا أقلية تيغراي (6 بالمئة من السكان) ضمن التحالف الحاكم الذي انسحبت منه وانتقلت إلى صفوف المعارضة.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة