أعلن مركز إديسون للأبحاث إن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، قلص الفارق مع الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترمب في ولاية بنسلفانيا إلى أقل من 0.1%.
وقال المركز الأمريكي إنه بعد فرز 94 % من الأصوات في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، حصل ترامب على 49.9 % وبايدن على 48.9 %.
هذا وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي منذ قليل فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد منافسه جو بايدن.
وقال ترامب في المؤتمر الصحفي:" ما حصل في فلوريدا وأوهايو يؤكد زيف الاستطلاعات التي كانت تتوقع هزيمتي".
وأكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته القول بأن فيلادلفيا من بين أكثر الأماكن فسادا في ما يتعلق بالتزوير.
وتابع:"منافسونا رصدوا أموالا طائلة للتغلب علينا لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".
وأضاف:" الانتخابات عرفت "موجة حمراء" لا زرقاء كما كان يعتقد خصومنا".
وشدد قائلا:" إذا حسبنا الأصوات القانونية فسأفوز بالانتخابات من دون أدنى شك".
وأوضح قائلا:" نحن أقوياء بالأصوات القانونية لن نسمح للفساد بأن يسرق منا الانتخابات".
وذكر الرئيس الأمريكي أن هناك مخالفات وتجاوزات وقعت خلال العملية الانتخابية.
وأردف قائلا:" هذه أول مرة في التاريخ الأميركي تشهد فيه الانتخابات تزويرا ومخالفات على نطاق واسع"
وتابع ترامب: "تفوقنا بنحو 700 ألف صوت في بنسلفانيا لكنهم قلصوا الرقم إلى 90 ألفا".
هذا ووجه جو بايدن عبر تويتر رساله لأنصاره المؤيدين، قائلا: " كل صوت يجب احتسابه في هذه الانتخابات، وعلى الجميع أن يلتزم الهدوء حتى اكتمال احتساب الأصوات، نحن نتجه إلى الفوز لكن يجب أن ننتظر ظهور النتائج".
هذا وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بوقوع مناوشات بين أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، الخميس.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تجمعات بعضها احتجاجي لأنصار مرشحي الرئاسة، لكن ما شهدته فيلادلفيا يعد أول مواجهة بين الطرفين، وسط مخاوف من تطورها إلى أعمال عنف.
والخميس بدأ يوم آخر من المظاهرات المتنافسة في بعض الأحيان، في فيلادلفيا ومدن أخرى، للتأكيد على ضرورة نزاهة الانتخابات الرئاسية الأميركية مع استمرار إحصاء الأصوات في عدد قليل من الولايات التي ستحسم النتيجة.
واحتشد مؤيدو بايدن حول شعار "احصوا كل صوت"، اعتقادا منهم أن حساب جميع الأصوات سيظهر فوز نائب الرئيس السابق على الرئيس الجمهوري.
ورد أنصار ترامب المتحمسون بالمطالبة بـ"حماية الأصوات"، دعما لجهود حملته لإلغاء بعض فئات بطاقات الاقتراع، ومنها ما تم تسليمه عن طريق البريد.
وظهر أنصار المعسكرين أمام مركز لإحصاء الأصوات في فيلادلفيا، صباح الخميس، حيث يعمل موظفو الانتخابات وسط عدد ضخم من بطاقات الاقتراع التي وردت بالبريد ولم تُحص بعد، وستحدد ما إذا كان بايدن أم ترامب سيحصل على 20 صوتا حاسما في السباق من ولاية بنسلفانيا.
واحتشدت مجموعة من مؤيدي ترامب، وهم يحملون رايات عليها صور الرئيس ونائبه مايك بنس، ولافتات مكتوب عليها "التصويت يتوقف يوم الانتخابات"، وفي الجهة المقابلة من الشارع وقف أنصار بايدن يرقصون على أنغام الموسيقى خلف حاجز.
ومن المقرر تنظيم تجمعات مماثلة في وقت لاحق في هاريسبورغ عاصمة بنسلفانيا.
وقال سكوت بريزلر، وهو ناشط مؤيد لترامب، إنه نظم مسيرة "أوقفوا السرقة" في هاريسبورغ، لضمان احتساب الأصوات القانونية فقط.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "رويترز" بينما كان في طريقه إلى المدينة: "أريد أن ألفت انتباه الناس في أنحاء البلاد كي يتحركوا. أريدهم أن يحتجوا ويظهروا بقوة أننا لن نسمح بسرقة هذه الانتخابات بأوراق اقتراع مزورة".
أما بوب بوسوني، وهو عامل متقاعد يبلغ من العمر 70 عاما ويدعم بايدن بقميص "عد كل صوت"، فقال: "لا يمكننا السماح بتخويف العاملين في إحصاء الأصوات".
ورغم اكتمال الإحصاء بالفعل في ميشيغان، حيث توقعت وسائل الإعلام فوز بايدن، لوح بضع عشرات من أنصار ترامب بأعلام ولافتات أمام مركز الفرز في ديترويت.
وقالت إليزابيث فوي (74 عاما)، وهي متخصصة متقاعدة في صحة الأسنان من تروي بولاية ميشيغان، إنها تشك في إحصاء مسؤولي الانتخابات جميع أصوات المحافظين. وشكت من عدم السماح لمراقبي الانتخابات الجمهوريين بالدخول إلى مركز إحصاء في ديترويت، وهو أمر غير صحيح.
وأضافت: "رسالتي هي ضرورة سلامة العملية الانتخابية. أعمل من أجل بلادي، لأجعل بلادي حرة وآمنة".
وفي واشنطن، سار موكب من السيارات والدراجات ببطء في شوارع العاصمة للاحتجاج على "هجوم على العملية الديمقراطية" من جانب ترامب وداعميه، حسب الموقع الإلكتروني للمجموعة.
وكانت معظم المظاهرات في مدن بأنحاء البلاد سلمية وصغيرة، وفي بعض الأحيان لم يشارك فيها سوى بضع عشرات الأشخاص الذين يرفعون لافتات في وسط المدينة.
وأدت مظاهرات قليلة الأربعاء إلى اندلاع اشتباكات مع الشرطة، وخرجت المظاهرات لأسباب منها تصريحات ترامب عقب الانتخابات يوم الثلاثاء التي طالب خلالها بوقف إحصاء الأصوات، وقدم مزاعم لا أساس لها عن حدوث تزوير.
وأفادت الشرطة في مدن نيويورك ودنفر ومينيابوليس وبورتلاند بولاية أوريغون، أنها ألقت القبض على بعض المتظاهرين بتهمة عرقلة حركة المرور في الغالب أو جنح مماثلة