أوصى ديوان المحاسبة الكويتي بإصلاحات "جادة" لتحسين البيئة الاقتصادية المحلية وتعظيم مصادر الإيرادات غير النفطية وإعادة النظر في سياسة الدعم لمعالجة الاختلالات الهيكلية بالاقتصاد في ظل هبوط أسعار الخام.
وقال الديوان في تقريره السنوي إن الحساب الختامي لميزانية الدولة عن السنة المالية 2019-2020 أسفر عن عجز فعلي بلغ 3.92 مليار دينار (12.83 مليار دولار) وإيرادات قدرها 17.22 مليار دينار ومصروفات 21.14 مليار دينار.
وفي أغسطس، أقر مجلس الأمة تشريعا جديدا يربط التحويلات المالية إلى صندوق احتياطي الأجيال القادمة بتحقيق فائض في الميزانية، مما أتاح للحكومة أكثر من 12 مليار دولار من السيولة التي تحتاجها.
وطبقا للقانون السابق للصندوق، كانت الكويت تحول عشرة بالمئة من إيراداتها العامة السنوية.
وقال ديوان المحاسبة في تقريره إن ذلك القانون خفض عجز ميزانية 2019-2020 إلى 3.92 مليار دينار من 5.64 مليار.
وانتقد التقرير الاختلالات الهيكلية بالموازنة العامة مثل "الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات"، حيث بلغت الإيرادات النفطية نحو 15.37 مليار دينار بنسبة 89.3 بالمئة من إجمالي 2019-2020، في حين لم تزد الإيرادات غير النفطية على 1.85 مليار دينار بنسبة 10.7 بالمئة.
وقال إن بندي الرواتب والدعم الحكومي شكلا 14.89 مليار دينار من إجمالي المصروفات في ميزانية 2019-2020 أو نحو 70.4 بالمئة، بينما بلغ الإنفاق الرأسمالي 2.3 مليار دينار أو حوالي 10.9 بالمئة.
موضوعات ذات صلة
تباين مؤشرات بورصة الكويت بالختام وسط صعود 7 قطاعات
سهرة الأشباح في الكويت تدفع السلطات للتدخل العاجل