كشف الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، تقريرًا حول رأي الخبراء في الحديث عن مصر والانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكيف تتابع القاهرة سباق ترامب وبايدن إلى البيت الأبيض؟.
قال الكاتب محمد أبو الفضل، إنه سواء كان الفائز بالرئاسة الأمريكية ترامب أو بايدن فمن المؤكد أن هناك تغيرات سوف تحدث في العلاقات المصرية الأمريكية، وأظن أن القيادة المصرية مستعدة للتعامل مع هذه الأمور بحكمة من منطلق العلاقات الوثيقة والوطيدة لصالح الاستراتيجية بين القاهرة والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أحمد السيد أحمد، خبير الشؤون الدولية: أظن أن العلاقات المصرية الأمريكية بشكل عام تحكمها استراتيجية، ومصالح اقتصادية وعسكرية لا تتغير بشكل جذري، بتغير الرئيس الأمريكي.
لافتًا إلى أن هناك آليات في الخطاب السياسي، مؤكدًا أن هناك علاقات قوية بين الجيش المصري والجيش الأمريكي، وعلاقات اقتصادية، وشراكات مهمة.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العلاقات المصرية الأمريكية يجب أن تفهم في سياقها مع أي رئيس أمريكي، وهي علاقات استراتيجية بصرف النظر عن الخطاب السياسي والإعلامي لهذا الرئيس أو ذاك، لكن التغيير في الإدارة الأمريكية سيكون له انعكاس على الإقليم بأكمله سواء في دول الخليج أو منطقة المشرق أو في المنطقة المغربية.
وتابع: أعتقد أن العلاقات المصرية الأمريكية ستتغير مع الرئيس جو بايدن إذا جاء، لافتًا إلى أن هناك العديد من التحفظات على مسار العلاقات، وهناك تغيير مفصلي هيكلي في هذه العلاقات، أما إذا استمر الرئيس ترامب سيكون الأمر مختلف، ف سيكون هناك تطوير لمجالات التعاون السياسي والاستراتيجي.
إقرا المزيد ..
برلمانية: التعليم في عهد السيسي شهد تطور وطفرة نوعية كبيرة