علق الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، على الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية.
وأدان نصر الله، في كلمة بمناسبة المولد النوبي، "حادثة نيس" بشدة، موضحا أن هذه الحادثة يرفضها الإسلام، ولا يجوز أن يحسبها أحد على الإسلام الذي يحرم قتل وإيذاء الأبرياء.
وتابع نصر الله، في تصريحات نقلتها قناة المنار: "لا يمكن للمسلمين أن يتحملوا أي إساءة تتوجه إلى هذا الرسول العظيم، ويعتبرون أن الدفاع عن كرامة نبيهم في أعلى الأولويات".
وقال الأمين العام لحزب الله إن المسألة بدأت عندما قامت "المجلة الخبيثة" بنشر رسوم مسيئة لنبي الإسلام وخرجت الاعتراضات ثم تطورت إلى أحداث مثل قتل المعلم الفرنسي.
وأضاف "بدل أن تبادر السلطات الفرنسية لمعالجة الموضوع أعلنت حربا من هذا النوع وأخذها العناد وأن هذه حرية تعبير وأننا سنكمل بالرسوم الساخرة وذلك من رأس الهرم".
وأردف موجها رسالة للسلطات الفرنسية "لا أحد يفتش عن عداوات ومعارك جديدة، ويجب أن تفكروا بمعالجة هذه الخطيئة التي تم ارتكابها، ومعالجة الخطأ ليست خضوعا للإرهاب".
وتابع "كونوا منصفين وعادلين والإساءة لكرامة نبينا لا يمكن أن يقبل بها مسلم وحتى الأنظمة السياسية لا تستطيع أمام شعوبها أن تغطي مسًا بنبي هذه الشعوب".
ورد نصر الله على الرئيس الفرنسي وحديثه عن الإرهاب الإسلامي قائلا "لا شيء اسمه إرهاب إسلامي أو فاشية إسلامية ومن يرتكب الجريمة هو المجرم".
واختتم رسالته إلى فرنسا "اسحبوا الذرائع وعالجوا أساس المشكلة ولا تسمحوا باستمرار هذه السخرية وهذا الانتهاك".
بث مباشر.. حسن نصر الله يلقي خطبة يهاجم فيها إسرائيل وأمريكا
"حزب الله" يكشف حقيقة علاقة إسرائيل بانفجار بيروت