أثنى الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي المتمثل في ضرورة وعي المواطنين تجاه ما يحاك من مؤامرات ضد الوطن من قبل أهل الشر ومجموعة من المرتزقة وجماعات التطرف والإرهاب الذين يدعون كذبا أنهم يدافعون عن الدين ولكن الدين بريء منهم ومن أفعالهم الخبيثة التي تستهدف بشكل مباشر تدمير الأوطان وخراب الدول.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن أحاديث وتصريحات الرئيس السيسي دائما ما تتحدث عن الوعي وأهميته وخطورة تغييب الوعي، لأن الرئيس السيسي أدرك منذ الوهلة الأولى وبما لا يدع مجالا للشك أن هذه الجماعات لا تريد الخير لمصر وشعبها العظيم ويبثون أفكارهم الخبيثة في عقول المواطنين البسطاء عبر أبواقهم ومنصاتهم الخبيثة التي يتقاضى كل من يعمل بها حفنة من الدولارات مقابل بيع أوطانهم وتنفيذ مخطط تركيا وقطر ورعاة الإرهاب في العالم ولا يدركون أنهم إلى مزبلة التاريخ وأن الجميع يستحقرهم، لأنهم باختصار فاقدي الانتماء للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية التي يتشرف الجميع بها في الداخل والخارج لأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تعرف سوى البناء والتنمية والتعمير ولا تعرف للكسل طريقا لأن لدينا رئيس شعلة نشاط ولا يألوا جهدا في سبيل رفعة وتقدم الدولة المصرية.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن وعي المصريين أفشل مخطط الجماعة الإرهابية وأهل الشر الداعي إلى خراب الوطن وتدمير مؤسساته المتماسكة، لأن الشعب أدرك وأصبح أكثر وعيا مما سبق وأصبح يتصدى للدعوات التخريبية والسموم التي يبثها جماعات الشر والظلام من منابرهم الخبيثة بقيادة دول بعينها معروفة للعالم أجمع ويتصدرها راعي الإرهاب في العالم السلطان الفاشي أردوغان ودويلة قطر برئاسة تميم، موضحا أن مصر لن تسقط ولن تصبح مأوى للإرهابيين كما يخطط أردوغان وتميم وستظل قوية متماسكة بفضل رجالها الشرفاء الذين يعملون ليلا ونهارا من أجل رفعة شأنها بين الأمم.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصاب كبد الحقيقة عندما أكد أن حب النبي صلى الله عليه وسلم يتطلب الاقتداء به واتباع جميل صفاته حتى يتعلم الجميع من أخلاقنا ولا يتهم القلة المتطرفة الذين يعدون نموذجا سيئا بأنهم سبب في هجوم العالم على الإسلام لأنهم أساءوا استخدام الدين ولم يهتدوا بسنة الرسول الكريم، مشيرا إلى أن نشر الفكر المستنير يواجه الأفكار المغلوطة عن الإسلام والتي صدرها جماعات التطرف والإرهاب بهدف زعزعة استقرار المنطقة وعلى رأسها الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الرسول الكريم دعا إلى التسامح والمحبة ونشر صحيح الدين وحرية الرأي والتعبير ولكن ما يتعرض له الإسلام اليوم من هجوم على الرسول الكريم إنما هو نتاج نشر الفكر الإرهابي والمتطرف من قبل جماعات بعينها يسيئون للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال تصرفاتهم وفكرهم الإرهابي الذي يبرأ منه الإسلام والرسول الكريم لأن الدين الإسلامي لم يكن يوما دين إرهاب ولكنه دين محبة وتسامح.
بشرى سارة للمواطنين بشأن التصالح في مخالفات البناء