أكد المهندس مضطفى أبو جمرة، خبير نظم المعلومات، بإن الألعاب الإليكترونية تجعل الطفل أذكى لأنها تنبه عقله وتنشطه، ولكنها فى نفس الوقت لها أضرار بالغة، حيث إن الشخص يكون ذكي جدًا ولماح ولكن غير قادر على التعامل مع الحياة الحقيقية.
وأضاف خبير نظم المعلومات، خلال حديثه ببرنامج " صباح البلد" المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الطفل المدمن للألعاب الإلكترونية يفضل التعامل عن طريق التكنولوجيا ومن وراء شاشة وبعيدًا عن التعامل المباشر مع الأشخاص.
وتابع أنه من الخطر جدًا أن يلعب الاطفال والتعرض للألعاب الاليكترونية غير المناسبة لأعمارهم، منوهًا بأنها تؤثر على نفسية وسيكولوجية الطفل كما أنها من الممكن أن تكون غير مناسبة لسنة وثقافته وفقًا لاختلاف المجتمعات.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك رقابة على الأطفال حتى سنة الـ12 سنة، وبعد ذلك الالتزام واتباع قناعات الطفل وتوجيه للطريق الصحيح.
وفي سياق آخر، قال صانع المحتوى العراقي زغلول الشمري المعروف بالشمري كيمنك، إن توفير الدعم المادي والمعنوي لمبتكري الألعاب الإلكترونية في الوطن العربي بات ضرورة قصوى خصوصا وأنه لا توجد لعبة عربية يمكن أن نقول أنها لعبة منافسة عالميا.
وأوضح أن بعض الألعاب الإلكترونية يتم توجيهها لأغراض معينة ولذلك يجب أن تكون هناك لعبة عربية تنمي الانتماء للوطن والعروبة وتدفع شبابنا للحفاظ على التقاليد والقيم الأصيلة الخاصة بنا.
ولفت الشمري كيمنك، إلى أننا لم نسمع في أي دولة عربية عن نادي تكنولوجي يدعم البراعم والمبتكرين، منوها بأنهم كثيرون ولكنهم يفتقدون الأدوات المطلوبة لتطوير وإنتاج الألعاب الإلكترونية.
وشدد على ضرورة دعم هؤلاء المبتكرين لأنهم يمثلون ثروة قومية، قد تكون مدخلا للمنافسة على المستوى العالمي.
ولفت الشمري كيمنك، إلى أن أرباح الألعاب الالكترونية خلال ذروة تفشي فيروس كورونا بداية من أبريل وحتى نهاية يونيو، وصلت إلى 19 مليار دولار بزيادة 10% عن الثلاثة أشهر الأولى من عام 2020، منوها بأن الولايات المتحدة واليابان والصين كان لهم نصيب الأسد من هذه الأرباح حيث حققت الولايات المتحدة 10 مليارات دولار، وحققت اليابان حوالي 8 مليارات دولار وفيما جاءت الصين في المركز الثالث بـ6.7 مليار دولار.
ميس حمدان تتألق بإطلالة تبرز أنوثتها في مهرجان الجونة
تامر فرج يوجه رسالة نارية للقائمين على مهرجان الجونة