فى جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة الشرابية، حيث أقدم شخص بقتل شقيقه، عقب خروجه من السجن بعدة سنوات، إلا أن "حرموش" مسجل خطر"، قرر أن يتوج نشاطه الإجرامي بحادث مأساوي أضحى حديث الساعة داخل منطقة الشرابية، بعدما قام بقتل شقيقين وإصاب نجل أحدهم، بسبب مشاجرة بين نجله والمجنى عليه الأول "س. م. ش"، إذ دلت التحريات أن نجل المتهم تشاجر مع زوجة المجني عليه الأول وبعدها نشبت مشاجرة بينه وبين المجنى عليهم الثلاثة فتدخل والده "حرموش" وطعن الشقيقين ونجل الأول بسلاح أبيض، وعقب إبلاغ الشرطة، نجح رجال المباحث في ضبطه أثناء اختبائه داخل أحد الأماكن بعد هروبه من مسرح الحادث.
تعود بداية الواقعة تلقى مأمور قسم شرطة الشرابية بلاغًا من الأهالي، بنشوب مشاجرة وسقوط قتيلين بشارع البستان في منطقة هاشم أغا بالشرابية، وبالانتقال تبين العثور على جثتي "سليمان.م.ش" وشقيقه "سعيد"، أولهما في العقد السادس من العمر والثاني فى العقد الرابع، وتبين إصابتهما بجروح ذبحية في الرقبة.
ودلت التحريات بأن مشاجرة تجددت بين المجني عليهم والمتهم المسن بالمنطقة، وأسفرت عن قيام المتهم بذبح الشقيقين أمام المارة، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
في سياق آخر أكد مصدر أمني في واقعة العثور على فتاة بورسعيد المختفية عقب خروجها من درس خصوصي، حيث تبين هروب الفتاة من منزلها عقب تعرفها على شاب عبر موقع التواصل الاجتماعي من منطقة حلوان بالقاهرة، وذلك لسوء معاملة والدتها لها.
وكشف التحقيقات أن الفتاة اتفقت مع الشاب على مقابلته بميدان رمسيس بالقاهرة، وأقامت طرف والدته بإحدى مناطق حلوان، وتمكن فريق البحث من العثور على الفتاة.
وكان والد الفتاة أبلغ بغيابها عقب خروجها من درس خصوصي.
وجرى استهدافهما وضبطهما، وقررت بترکها مسکن والدها بمحض إرادتها لسوء معاملة والدتها لها، وأضافت بعدم تعرضها لثمة مكروه.
في سياق آخر كشفت طليقة الموظف المتهم بفتح النار على أهالي منطقة الساحل تفاصيل الواقعة، حيث قررت أنها قد تعرفت على المتهم منذ عام ٢٠١٧ من خلال عملهما في نفس الشركة، وبعد زواجهما بفترة قصيرة اكتشفت أنه مدمن مخدرات، فطلبت منه الطلاق أكثر من مرة إلا انه رفض، وقالت "أنه استولى على مجوهراتي وأموالي لشراء المواد المخدرة".
وأضافت السيدة في اقوالها أمام رجال الأمن "تعرضت للإهانة والضرب على يد طليقي وأمام زملاء عملي، فلم استطع العيش معه، فقمنا بالإنفصال في فبراير من مطلع العام الحالي، الا انه هددني بذبح نجلي وكان في حاله سكر تام، فطلب مني إمضاء إيصالات أمانة على بياض، فاضطررت على امضائها حفاظا على سلامة طفلي".
كما أقرت السيدة أنه طلب منها عمل توكيل عام له بالشهر العقاري وكان يحمل سلاحا أبيض، وأبلغني في حال رفضى سيقم بقتلي أنا ونجلى، فلم أجد اى وسيلة للهرب سوي الذهاب معه للشهر العقاري.
وبالفعل تمكن من الاستيلاء على أموالى ومجوهراتى الموجودة بشقتى، وبعدها تم الطلاق، فذهبت بعدها لمنزل اسرتى وأبلغت والدي بما حدث، فابلغنى بعدم ترك منزل الزوجية لأن حق لى لأني حاضنه وذهبت، وفي ذات الليلة اكتشف وجودي ونجلى فحاول قتلنا بسلاح أبيض، إلا أن الجيران وأهالي المنطقة هرولوا على اصوات الاستغاثة وانقذونا من الموت.
واختتمت السيدة أقوالها قائلة "حسبى الله ونعمه الوكيل فيه، فلم يكتفى بكل ما فعله بل قام بتشويه سمعتى في المنطقة وتعرضت للايذاء أكثر من مرة بسببه".
وكانت حارة متفرعة من شارع جسر البحر بحي الساحل قد شهدت واقعة مؤسفة، بعد أن فوجئ أهالي المنطقة بجارهم بفتح النار عليهم بسلاح نارى كان يحمله، مما أسفرعن إصابة ٥ أشخاص كانوا جلوسًا على مقهى بمكان الواقعة، ثم قام بذبح نفسه "بكتر" ليسقط غارقا فى دمائه.
تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا من الأهالى بقيام جارهم بفتح النار على الجالسين على مقهى بدائرة القسم، مما أد الى سقوط ٥ مصابين.
على الفور تحركت قوات الامن الى مكان البلاغ، وتبين أن موظفا بشركة قام بإطلاق الرصاص عشوائيا تجاه المترددين والجالسين على مقهى معروف بالمنطقة، مما أسفر عن إصابة ٥ أشخاص، ثم قام بذبح نفسه بسلاح أبيض "كتر" كان بحوزته.
وتبين من جمع المعلومات والتحريات أن المتهم ارتكب الجريمة لوجود خلافات زوجية مع طليقته "ربة منزل" لتعاطيه المواد المخدرة، واعتقاده بتدخل أهالى المنطقة لطلاقها منه فى فبراير مطلع العام الجارى، والإستيلاء على مسكن الزوجية.
تم إخطار النيابة العامة التى انتقلت على الفور الى المستشفى لسؤال المصابين، وتبين أن حالتهم الصحية سيئة إثر إصابتهم، فيما تم سؤال شهود العيان على الحادث ، وكذا الاستماع الى اقوال طليقة المتهم.
وقررت النيابة تعيين حراسة أمنية مشددة على المصابين حتى مثولهم للشفاء واستكمال التحقيقات معهم .
إقرأ ايضا
ضابط شرطة يسحل شاب بسبب عدم ارتداء الكمامة
رفضت التحرش.. شاب يعتدي على "مسنة" بالضرب