عقب مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها فنانون تونسيون للتنديد بقرار المشيشي، قال وزير الثقافة التونسي "وليد الزبيدي" إن وزارته هي "وزارة الشؤون الثقافية وليست وزارة تنفيذ بلاغات الحكومة، ولم تصدر أي بلاغ يعلن عن منع الأنشطة الثقافية"، وهو التصريح الذي عرضه لانتقادات شديدة واعتبر بمثابة تمرد على قرارات الدولة، ليأتي بعد ذلك قرار إقالته من منصبه بعد ساعات قليله من رفضه تنفيذ قرار رئيس الحكومة.
وعلى ضوء ذلك قال وزير الثقافة التونسي" وليد الزبيدي" فى تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" إن قرار الإقالة هو أمر قد قضى فيه الله وأنى قد قبلت وقنعت بتلك الاستقالة ونسئل الله أن يوفق الجميع فى إدارة شئون البلاد.
ويأتي قرار الإقالة بعد ساعات من رفض وزير الثقافة المعفي وليد الزيدي تنفيذ قرار رئيس الحكومة، حظر التظاهرات الثقافية في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
يشار إلى أن الزيدي هو أول تونسي من ذوي الاحتياجات الخاصة يتولى منصبا في حكومة تونسية، وهي الخطوة التي أثارت ردود أفعال عدة في البلاد، بين مثمنين لإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في مناصب عليا بالدولة، وبين مشككين في قدرته على تحمّل مسؤولية واحدة من أهمّ الوزارات في البلاد.
كما أنه محسوب على الرئيس قيس سعيد الذي قام بإرجاعه وتثبيته في منصبه، رغم قرار المشيشي استبعاده من تركيبته الحكومية قبل عرضها على البرلمان لمنحها الثقة.
موضوعات ذات صلة
نتنياهو يصدر بيانا هاما بشأن "السلام" مع لبنان
دولة عربية جديدة تُوجه ضربة قوية إلى تُركيا