في مداخلة غريبة ذكرت إحدى المتصلات خلال برنامج" اسأل مع دعاء" عبر قناة النهار الفضائية قيامها بعمل سحر للتفرقة بين رجل زوجته وأولاده.
وقالت خلال المداخلة الهاتفية: "تزوجت من 5 سنين وزوجي لم يكن يحبني وكان متزوج وسحرت لكي يتم التفرقة بينه وبين زوجته ولكنه لم يطلقها ولكنه لا يريدها ولا يريد أولادها وخربت له حياته وتزوجته وخلفت منه توأم".
وأضافت: "من 6 شهور وجدته طلقني بدون مقدمات ولم أخبره بأنني فعلت له سحر وذهبت للساحر وأخبرني أن السحر قد فك لزوجي من عند الله ورفض أن يجدده وزوجي طلقني وأعطاني حقوقي كاملة وأعطى لأولادي حقوقهم ولكنه لا يراهم".
وتابعت: "زوجته الأولى من الممكن أن تصوت بالشارع من شدة السحر، وزوجي بحث خلفي وعرف أنني كنت أتحدث مع رجال آخرين والآن زوجي في شك هل هم أولاده أم لا وخائفة أتحدث يفضحني وأنا لا أعرف ماذا أخبر أولاده عن سبب عدم رغبته في رؤيتهم فكيف أتوب إلى الله؟".
ورد الداعية على سؤالها قائلا: "قد تكون السيدة تعيش في بيئة تقبل موضوع السحر ويرى أنه أمرًا عاديًا ومن كثرة تعودها على الأثم والذنب لا تشعر بالإثم، وكذلك حديثها عن معرفتها للرجال وأن زوجها يشك في نسب أولاده".
وأضاف: "من أتى كاهنا أو عرافًا ولم يصدقه لم يقبل الله منه أربعين يومًا وإن صدقه فقد كفر بما أنزل على محمد، وعليكي ألا تفكري في طليقك وأولادك، فكري في التوبة وهي الإقلاع عن الذنب والاستغفار والرجوع إلى الله وعليها أن تغير رقم هاتفها".
ووصف اتصالها بأنه من باب إشاعة الفاحشة ويجب على الإنسان إذا ابتلي أن يستتر وعليها أن لا تعترف بشيء من هذا القبيل لأن هذا من الممكن أن يؤدي لقتلها.