قال الكاتب الصحفى فتحى محمود، الخبير بالشأن اللبناني، إن الكتل النيابية الرئيسية فى لبنان لم تتفق حتى الآن على اسم رئيس الحكومة الجديد.
وأضاف محمود خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، أن الأغلبية السياسية ترشح "سعد الحريري" رئيس الحكومة اللبنانية السابق، إلى تولى المنصب، ولكن سعد الحريري نفسه لا يرى بوادر اتفاق بين القوى السياسية لما سيقدم إلى الشعب اللبنانى فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها.
وحدد الرئيس اللبناني ميشال عون يوم 15 أكتوبر موعدا لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة من أجل تسمية شخصية جديدة تكلف تشكيل الحكومة، بعدما فشلت الشهر الماضي المحاولة السابقة لتشكيل حكومة "مستقلين" ينادي بها الشارع والمجتمع الدولي.
وفي الاجتماع الأخير للمجموعة الدولية لدعم لبنان الذي عقد في 23 سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى ممارسة "ضغوط كبيرة ومتضافرة" للدفع باتجاه تشكيل حكومة في لبنان.
وتعقد المشهد في لبنان بسبب عدم التوصل لتشكيل حكومة أديب بل واعتذاره عن تشكيلها،وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أنه تم إرجاء المؤتمر الدولي الثاني لمساعدة لبنان بعد الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، ليصبح الموعد في نوفمبر وليس أكتوبر كما كان مقررا.
وقال لودريان فى وقت سابق أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، إن "اجتماعا لتقديم مساعدة إنسانية للبنان سيعقد، وفقا للتعهدات التي كنا قد قطعناها، في نوفمبر".