قررت نيابة شمال الجيزة بحبس أحد المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيق ، بتهمة الشروع في قتل مدرب كمال أجسام بإمبابة، عقب إلقاء القبض عليه، ومواجهته بالتحريات وأقوال المجنى عليه. وذكر عنتر فوزى، المجنى عليه، أنه تعرف على المتهم عقب القبض عليه، وأكد تورطه في الاعتداء عليه.
وعن تفاصيل الجريمة التي تعرض لها، قال إنه يعمل مديرًا لإحدى الشركات، بالإضافة إلى عمله الرياضى، كمدرب كمال أجسام، وإنه عقب انتهائه من أداء التمرين الرياضى الخاص به، جلس أمام منزله بمنطقة إمبابة، لتنازل الطعام، وخلال جلوسه مر عليه المتهم الرئيسى "ممدوح.ح" شهرته "الصعيدى" وألقى عليه السلام، وبعد مرور ما يقرب من دقيقتين، عاد المتهم وبصحبته 4 أشخاص آخرين مسرعين تجاهه، وفوجئ بهجومهم عليه بأسلحة بيضاء، وعندما حاول مقاومتهم، أحاطوا به فى دائرة، وتناوبوا الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء، حتى سقط غارقا فى دمائه، ثم استولوا على حقيبته التى تحتوى على مبلغ 10 آلاف جنيه، وهاتفين محمول ماركة "أيفون".
أضاف المجنى عليه أنه تم نقله إلى مستشفى الوراق لإيقاف النزيف، ثم تم نقله إلى مستشفى معهد ناصر، وتحويله إلى مستشفى الحسين، لإصابته بقطع بأوتار يده، وعدم وجود إمكانية لعلاجه بتلك المستشفيات، حتى تم نقله إلى مستشفى خاص بمدينة نصر وأجريت له عملية جراحية. وقال الضحية إن اثنين من المتهمين يعرف هويتهما، أحدهما يدعى "ممدوح.ح" شهرته "الصعيدى"، والثانى كان يصاحبه دائما بمنطقة إمبابة، يدعى "عارف.أ" والثلاثة الآخرين لا يعرفهم، وهم من أصدقاء "الصعيدى" حيث اعتادوا مصاحبته وتعاطى المواد المخدرة بالشارع، مؤكدا أنه لا توجد أى خلافات تجمعه مع المتهمين، ولا يعلم سبب ارتكابهم الجريمة، سوى سرقته بالإكراه، مطالبا رجال المباحث بسرعة ضبط المتهمين، للحصول على حقه بواسطة القانون.
وذكر المجنى عليه، أنه حرر محضرا بالواقعة، بقسم شرطة إمبابة، حمل رقم 16412 لسنة 2020، ووجه اتهاما للمتهمين الخمسة بالشروع فى قتله، وسرقته بالإكراه.
في سياق آخر في جريمة مروعة شهدتها أقدم رجل مخمور على ذبح والدته المسنة بسيف، ثم وضع رأسها في الثلاجة.
وألقت الشرطة القبض على الابن ويدعى " فيليب تارفر " 47 عامًا، ليمثل أمام المحكمة بتهمة قتل والدته، بعدما شرب كمية كبيرة من " المُسكر ".
وقال والد الجاني، إن ابنه كان يرتدي ثوبًا نسائيًا قصيرًا وشفافًا في الصباح بعد ارتكاب الجريمة، وبدأ يتحدث بغرابة، ثم أمسك بالسيف الذي قتل به والدته، وهاجمه أيضًا.
في سياق أخر قال عبد الفتاح أبو الفتوح، عم العريس المتوفى في الشرقية، إن أسرة العروسين "شيماء ومحمد" اللذين توفيا بعد 24 ساعة من حفل زفافهما، في حالة انهيار تام.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن شقيقة العريس عندما طرقت كثيراً على أخيها في الصباحية، ولم يستجب قامت بإحضار المفتاح الاحتياطي للشقة، وبعد أن بحثت في الشقة وجدت جثمانهما في الحمام.
وأوضح عم العريس المتوفى في الشرقية، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن جنازة العروسين شهدت حضورا كبيرا من الأهالى.
وعقب عرض مقدم البرنامج، صور العروسين خلال فترة الخطوبة وحفل الزفاف في نصف الشاشة وفى النصف الآخر صورة الجنازة، خاطب "أبو الفتوح"، الإعلامى وائل الإبراشى، قائلاً: "قلبت علينا المواجع بالصور دى يا أستاذ وائل"، الأمر الذى دفع "الإبراشى"، إلى تقديم الاعتذار.
من جانبه، قال خليل عثمان، عم العروسة المتوفاة، خلال اتصال هاتفى آخر، إنه لم يتم التوصل إلى سبب الوفاة حتى الآن، نافياً أن يكون سبب الوفاة بسبب تسريب غاز أو ماس كهربائى، وتابع: "أنا دخلت الحمام عليهم بعد أخت العريس ولو كان فيه غاز كنت شميته ولو كان بسبب الماس كنت اتكهربت".
إقرأ ايضا
بعد 3 أيام.. الإنقاذ النهري ينتشل جثة طالب من نهر النيل
ليخلو لهما الجو.. إحالة أوراق زوجة وعشيقها لقتلهما الزوج بالشرقية للمفتى