علماء يكتشفون 24 كوكبًا يصلح العيش فيها وتشبه الأرض

الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 | 09:59 صباحاً
كتب : محمد عبدالمنعم

قال فريق علماء من جامعة ولاية واشنطن الأميركية، إن هناك 24 كوكبا من بين أكثر من 4500 كوكب خارجي معروف حتى الآن، يمكن أن تكون مرشحة للحياة، كما فادت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "أستروبيولوجي" العلمية، أن الكون يضم ما يزيد على عشرين كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية، قد تكون تتمتع بظروف حياة شبيهة بتلك المتوفرة على الأرض.

وأكد الباحثون أن تلك الكواكب أقدم وأكبر وأكثر رطوبة ودفئا من الأرض، وهي عوامل مساعدة لتطور الحياة بأشكالها.

ورغم أن هذه الكواكب تبعد عنا أكثر من 100 سنة ضوئية، فإن الاكتشاف وفق العلماء قد يمهد الطريق نحو حلم البحث عن حياة في مكان آخر بالكون غير الأرض.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن المؤلف الرئيسي للدراسة ديرك شولز موكش، قوله إنه من الضروري تركيز التلسكوبات الفضائية مثل "جيمس ويب" التابع لناسا ومرصد "لوفيور" الفضائي و"بلاتو" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية على هذه الكواكب التي لديها ظروف حياة واعدة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقييم وضع غلافها الجوي في الوقت الراهن.

وبحسب ديرك فإن القابلية للسكن، لا يعني بالضرورة أن يكون لدى هذه الكواكب حياة، إلا أنه يحتمل أن تتوفر لديها الظروف التي من شأنها أن تساعد على الحياة.

وشددت الدراسة التي شارك فيها علماء من معهد "ماكس بلانك للفيزياء" وجامعة "فيلانوفا" على أنه من الضروري معرفة عمر الكواكب المكتشفة، إذ ينبغي ألا تكون قديمة جدا إن كانت مرشحة للحياة، كي تحتفظ بالحرارة، هذا إلى جانب توفر حقول مغناطيسية واقية.

وتوقع العلماء أن تحافظ الكواكب التي تزيد كتلتها على 1.5 مرة على كتلة الأرض على تسخينها الداخلي من خلال التحلّل الإشعاعي لفترة أطول، وستكون لها جاذبية أقوى للاحتفاظ بالغلاف الجوي لفترة زمنية أطول.

كذلك يعتقد الباحثون أن متوسط درجة حرارة تبلغ 8 درجات فهرنهايت أعلى من الأرض، بالإضافة إلى الرطوبة، ستكون جيدة أيضا للحياة.

وفي سياق آخر يعتقد خبراء روس، أن سبب تسرب الهواء من المحطة الفضائية الدولية، قد يكون اهتراء الترصيصات المطاطية في منطقة ربط وحدة "زفيزدا" الروسية.

ويقع هذا المكان في الجزء الخلفي من وحدة "زفيزدا". وهو المكان المخصص لالتحام مركبات "سويوز" الفضائية المأهولة ومركبات الشحن "بروغريس".

ويقول خبير من مركز إدارة الرحلات الفضائية، "في الوقت الحاضر، يعتقد الخبراء أن المكان الأكثر احتمالا لتسرب الهواء، هو شفة مكان التحام المركبات الفضائية، المثبتة بـ 48 مسمارا ملولبا تضغط على شريط ترصيص مطاطين الذي مع مرور الوقت قد تصبح سببا في تسرب الهواء".

وقد طلب من رائدي الفضاء أناتولي إيفانيشين وإيفان فاغنر، رفع الغلاف الوقائي من آلية الالتحام وتغطية الترصيص المطاطي بشريط لاصق. ومن ثم مراقبة المكان مدة 3-4 ساعات للتأكد من "فاعلية" العملية.

إقرا ايضا

كلمات يُفضل الرجل سماعها تدل على الحُب الشديد من الفتيات

قبل النزول من البيت.. تعرف على حالة الطقس اليوم الأحد