فى جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة الثنية في بومرداس الجزائر، أمس الأحد، قتلت فتاة تدعي" شيماء" تبلغ من العمر 18 عاما على يد مسجل خطر، حيث عثر على جثة الفتاة في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن مرتكب الجريمة من ذوي السوابق الجنائية، وقد سبق للضحية أن تقدمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب عام 2016، حين كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط.
وفق وسائل الإعلام المحلية، تم توقيف الجاني آنذاك، وأودعت بحقه دعوى أمام العدالة انتهت بإدانته، مادفعه للإنتقام من شيماء لاحقا.
حيث أعاد المجرم فعلته، فقام بخطف شيماء من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض، واغتصبها، ثم أحرق جثتها، وفر هاربا.
مسرح الجريمة
وخرجت هذه الجريمة إلى العلن بعد نشر والدة شيماء شريط فيديو عبر شبكات التواصل الإجتماعي، تروي فيه تفاصيل الحادثة.
ووجهت والدة الضحية رسالة إلى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تدعوه فيها إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بالجاني والقصاص لحق ابنتها، وقالت إنها تعرف المجرم، وسبق لها أن تقدمت بشكوى ضده قبل سنوات.
وهزت هذه الجريمة البشعة الرأي العام، وتم تداول دعوات من قبل نشطاء، وحتى شخصيات، لتطبيق القصاص على الجاني، من أجل ردع أصحاب مثل هذه الجرائم.
يذكر أن وزير العدل الجزائري، بلقاسم زغماتي، كان قد أعلن قبل أيام أن الحكومة بصدد تحضير مشروع قانون لمكافحة الإختطاف لسد الفراغ الموجود في هذا المجال.
ويتضمن القانون الجزائري نحو 18 جريمة يعاقب عليها بالإعدام، جميعها تتعلق بإزهاق الروح البشرية، بينما تنص المادة 293 مكرر من قانون العقوبات على أن عقوبة جريمة الاختطاف تترواح ما بين 10 إلى 20 سنة سجنا، وقد تصل إلى الإعدام، إذا مات الشخص المختطف.
في سياق آخر فى جريمة بشعة شهدتها الهند، حيث أقدم رجلين باختطاف واغتصاب طفلة رضيعة، تحت تأثير الكحول، تعود بداية القصة عندما كان المتهمان ذهبوا لحضور حفل عيد ميلاد أقامه صديقهما وتناولا فيه الكحول، وبعد الحفل أخذا يسيران في شوارع المدينة، ومن ثم تسلل أحدهما إلى أحد المنازل واختطف طفلة كانت نائمة واغتصباها.
واعترفا في التحقيقات، أنهما قتلا الفتاة خنقا بعد الانتهاء من جريمتهما، فيما أكدت الشرطة أنه سيتم النظر في القضية في محكمة المسار السريع وسيتم توقيع عقوبة صارمة على المتهمين في أقرب وقت ممكن.
رجل يقتحم المشرحة ويعتدي جنسيًا على جثة ضحية لـ فيروس كورونا
"هتتعلم الأدب ولا أموتك".. شاب يسحل رجل مُسن (فيديو)