شهدت قرية كفر أبراش مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، حيث أنهى طفل يبلغ من العمر 11 عاما، حياته شنقًا داخل غرفة نومه بسبب نهر أسرته له ومطالبته بعدم لعب بابجى، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى مشتول السوق، تحت تصرف النيابة العامة، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، التى قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة مشتول السوق، يفيد وفاة طالب الصف الخامس الابتدائي شنقا.
وانتقل ضباط مباحث مركز مشتول السوق، إلى موقع البلاغ لمعرفة ملابساته وتبين من التحريات الأولية قيام الطفل "يوسف.م.س" 11 سنة بالصف الخامس الابتدائي، بالتخلص من حياته شنقا، بسبب نهر أسرته له ومطالبته بعدم الإكثار من لعبة ببجى وتركها.
في سياق آخر حالة من الحزن تسيطر على مستشفى السلام بمحافظة بورسعيد، لاستقبالها جثة طفل في الثانية عشر من عمره.
وبالكشف الطبي الظاهرى على الطفل المتوفي تبين أن الوفاة ترجع إلي إصابته بسكته قلبية.
وأكد شهود العيان، أن الطفل كان يلعب على هاتفه المحمول لعبة "بابجى" والتي يقضي أمامها ساعات طويلة وسرعان ما سقط و الهاتف بجانبه.
تم نقل الطفل "م س س" 12 سنة إلى مستشفى السلام ببورسعيد عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة فى منزله إثر سكته قلبية مفاجئة.
وأكدت طوارئ مديرية الشئون الصحية، أن الطفل وصل جثة هامدة بصحبة بعض الأهالى بدعاء أنه توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "باجى" حيث وجد هاتفه المحمول بجواره مفتوحا وعليه اللعبة.
وتم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على الجثة بمشرحة السلام وإخطار النيابة العامة للتأكد من الأسباب التى أدت إلى الوفاة حتى يتسنى التصريح بالدفن.
النيابة تحقق في واقعة إصابة ثلاثة خطأ بحادث سير بـ دمياط