قال الدكتور حاتم ستين، طبيب الخيول الدولي، أن فكرة إنشاء مرابط الخيل لتربية وإنتاج الخيل العربي المصري الأصيل، التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تثبت أن الرئيس على اضطلاع دائم بكل قضايا مصر، منوها بأن مرابط مصر هي الطريق الصحيح لزيادة الدخل القومي من الخيول المصرية باعتبارها كنز لن ينضب إذا أحسن استغلاله.
وأضاف أن مصر تزخر بأفضل سلالات الخيل العربية الأصيلة التي لا توجد في مكان آخر، والتي يمكن أن تسهم في زيادة الدخل القومي من النقد الأجنبي لمصر، منوها بأن فكرة المرابط ستسهم في رفع اسم مصر من خلال الحصان المصري.
ولفت إلى أن الكثير من بلدان العالم تعتبر الخيول، مصدر أساسي لاحتياطاتها من العملات الأجنبية من خلال استغلالها في السياحة والمهرجانات العالمية فضلا عن المسابقات الدولية التي يهتم بها كل مربيين الخيل.
ونوه بأنه يوجد في مصر أكثر من ألف مزرعة خيل، وآلاف الخيول العربية الأصيلة، حال فتح التصدير ستسهم بقوة في رفع اسم مصر في الخيل خصوصا وأن الخيل العربي المصري الأصيل مطلوب من كل المهتمين بالخيل حول العالم.
ونوه بأن قرار الرئيس بانشاء مرابط الخيل، يعني إعطاء الضوء الاخضر كذلك للقطاع الخاص للتربية وانتاج الخيل.
وأكد أن الخيول المصرية يمكن أن تنعش السياحة من خلال المهرجانات والمسابقات الدولية، من خلال تصدير صورة مصر في العالم كله بطريقة غير مباشرة، وبالتالي سيسهم ذلك في ذيادة الدخل القومي.
واشار الدكتور حاتم ستين إلى أن اختيار الرئيس لأن تكون محطة الزهراء النواة لمشروع مرابط الخيل، جاء ليؤكد دور محطة الزهراء في تربية وانتاج الخيول، خصوصا وانها تمتلك أنقى سلالات الخيل على مستوى العالم.
وتابع، أن محطة الزهراء هي أم المزارع التي تزخر بالسلالات الأصيلة ذات الدم النقي، والتي منها خرجت آلاف الخيول الى الخارج وكانت خيول محطة الزهراء نواة للعجيج من المزارع خارج مصر.
وأكد أن مصر أخذت مكانا مرموقا في خريطة الخيول العربية الاصيلة حول العالم، ويوجد بها آلاف مزارع الخيل التي تعتبر مصدر من مصادر الدخل القومي إذا أحسن استغلالها.