750 دولار فقط.. اتهامات لترامب بالتهرب الضريبي منذ 10 سنوات

الاثنين 28 سبتمبر 2020 | 04:47 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اتهامات بالتهرب من دفع الضرائب، قبيل الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها فى نوفمبر المقبل.

وزعمت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دفع 750 دولاراً فقط كضريبة دخل في عام 2016، الذي فاز فيه بالرئاسة، وكذلك عامه الأول في المنصب.

وحسب الصحيفة -التي تقول إنها حصلت على سجلات ضرائب ترامب وشركاته خلال عقدين- لم يدفع ترامب أي ضرائب عن عشرة أعوام من الأعوام الـ15 الماضية.

وتكشف السجلات "خسائر مزمنة وسنوات من التهرب الضريبي"، حسب نيويورك تايمز.

فيما نفى ترامب ما ورد في تقرير الصحيفة بوصفه "أخباراً كاذبة".

وبعد نشر تقرير الصحيفة يوم الأحد، قال ترامب لمراسلين: "في الواقع لقد دفعت، لكنكم سترون ذلك بمجرد إنهاء إقراراتي الضريبية.. إنها قيد الفحص منذ فترة طويلة".

وأضاف ترامب : "(دائرة الإيرادات الداخلية) لا تعاملني جيدا.. إنهم يعاملونني على نحو سيئ للغاية. هناك أشخاص في دائرة الإيرادات الداخلية يعاملونني على نحو سيئ للغاية".

وواجه ترامب دعاوى قضائية بعدما رفض الكشف عن وثائق متعلقة بثروته وأعماله. وهو أول رئيس منذ السبعينات لا يكشف عن إقراراته الضريبية، رغم أن القانون لا يلزمه بذلك.

وقالت نيويورك تايمز إن المعلومات الواردة في تقريرها "قُدّمت من مصادر لها حق قانوني في الاطلاع عليها".

ويأتي التقرير قبل أيام من أول مناظرة بين ترامب ومنافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، جو بايدن، وقبل أسابيع من الانتخابات المقررة في يوم 3 نوفمبر المقبل.

فيما أكد جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لمنافسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل، لرؤساء البلديات الأمريكيين، أنه سيكون شريكا نشطا لهم في البيت الأبيض، وسيكون مساعدا لهم في تلبية احتجاجات المحكمة العرقية والتداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.

وأوضح بايدن أنه تواصل مع أكثر من 200 شخص من رؤساء البلدية لحل الأزمة الاقتصادية التي حدثت في عام 2008 في عهد أوباما، عندما كان بايدن نائبا للرئيس السابق باراك أوباما لمدة ثمانى سنوات.

وأوضحت وكالة أنباء رويترز أنه رغم تقارب النتائج الظاهر في ساحات المعركة الحاسمة، إلا أن استطلاعات الرأي الوطنية توضح تقدم بايدن علي دونالد ترامب، حيث ستكون أول مناظرة لهم يوم الثلاثاء المقبل.

وانتقد بايدن ترامب لإخفاقه في تطوير خطة وطنية لمهاجمة فيروس كورونا، ولعدم العمل على جمع قادة الكونجرس للتفاوض بشأن حزمة إغاثة جديدة للمدن والولايات.

كما انتقد ترامب بسبب خطابه المثير للانقسام بشأن احتجاجات العدالة العرقية ضد وحشية الشرطة التي تمارس في شوارع أمريكا. 

وكان بايدن المعروف بأنه سياسي ديمقراطي والذي عمل كنائب للرئيس السابق باراك أوباما قد حصل على ترشيح من الحزب الديمقراطي رسميا لتمثيله في سباق التنافس للفوز بالرئاسة في هذه الانتخابات.

وأشار ترامب عندما سُئل عن دعمه لانتقال سلمي للسلطة، إلى أنه في حال إذا كانت النتائج ليست لصالحه فإنه سيرفض الخسارة وسيطعن على عملية فرز الأصوات بدعم من الناشطين السياسيين في الولايات.

 

وفى سياق متصل تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن تصريحاته باللجوء للطعن على نتائج الإنتخابات الرئاسية حال عدم فوز بها معلنا عن انتقال "ودي" للسلطة بعد انتخابات نوفمبر، معربا عن ثقته في فوزه به. وقال ترامب : "أعتقد أننا سنحقق انتصارا كبيرا، لن يكون هناك انتقال لأنني لا أستطيع أن أتخيل أننا سنسميه انتقالا إذا فزنا"، قائلا "بالطبع سيكون هناك انتقال ودى للسلطة". وكان ترامب، أقر أن نتيجة الانتخابات المقبلة في نوفمبر ستحددها المحكمة العليا الأمريكية فقط. وانتقد ترامب في الأشهر الأخيرة مرارا طريقة التصويت عبر البريد، والتي يقترح الديمقراطيون استخدامها على نطاق واسع في الانتخابات المقبلة بسبب الوباء. وأعرب ترامب عن قناعته بأن هذا الأسلوب لا يسمح بفرز نتائج التصويت بشكل دقيق وسريع، لافتا إلى أنه يعني في المقام الأول خطر الاحتيال وتزوير بطاقات الاقتراع على نطاق واسع، وكذلك تصويت الأرواح الميتة، والأشخاص الذين لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن التصويت عبر البريد يجعل الانتخابات المقبلة عرضة للتدخل الأجنبي.

ونشرت صحيفة الجارديان مقالا كتبه مايكل كوهين، يقول فيه "وحده الأحمق من يستبعد ترامب" من الفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة ويحذر الكاتب في مقاله من التسرع في الحكم على ترامب بالهزيمة، وإن كان تلقى ضربات موجعة، قبل المناظرة المرتقبة مع منافسه جو بايدن.

يقول الكاتب إن الرئيس المنتهية ولايته يُقبل على الانتخابات المقبلة بشعبية منهارة لدى الأمريكيين، وموقع سيئ في استطلاعات الرأي. وليس هناك أي مؤشر على أن هذه الصورة ستتغير في الأسابيع القليلة المقبلة. ويشير الكاتب إلى أن واقع فترة ترامب هو أن الأمريكيين لا يحبونه، فشعبيته لم تتجاوز 50 في المئة منذ انتخابه. كما لم يتفوق على جو بايدن في استطلاعات الرأي منذ خريف 2019.

ارتفاع حالات الانتحار داخل الجيش الأمريكي

اقرأ أيضا