يواجه الشعب التركي أزمة جديدة بعد تصريحات وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عن أزمة جديدة يواجهها الشعب التركي بعد ضغط من شركات الأدوية الأمريكية على حكومة العدالة والتنمية لسداد الديون المتراكمة على مستشفيات الجامعات، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تصاعدًا لحالات الإصابة بفيروس كورونا وسط حالة من الانهيار الاقتصادي وتراجع قيمة العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، الذي تخطى حاجز السبع ليرات منذ يوليو الماضي.
وتنقل بوابة "بلدنا الييوم" الموالي لحكومة العدالة والتنمية عن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أسفه لتصريحات سفير واشنطن في أنقرة، ديفيد ساترفيلد، المتعلقة بالديون التركية لصالح شركات الأدوية الأمريكية.
وقال قوجة في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، إن وزارتي الصحة والمالية التركيتين تبذلان جهودًا لحل مشكلة الديون القديمة المتراكمة على مستشفيات الجامعات، مقابل شرائها أدوية ومستلزمات طبية. وأوضح أن الشركات الأمريكية طلبت من بلاده وضع جدول زمني لسداد الديون.
ووصف قوجة تصريحات السفير الأمريكي، بأنها "مؤسفة للغاية، وأنها جاءت في هذا الوقت الذي تواصلنا فيه مع شركات الأدوية، وطُلب منا وضع جدول لتسديد الديون".
وأضاف وزير الصحة التركي، أن "تصريحات السفير تذكرنا بالنهج المتبع في البلدان المستعمرة، وأريد أن أذكرّهم أن تركيا اليوم ليست تركيا الأمس".
حالتا وفاة في بريطانيا بأقل من أسبوعين بسبب الأبقار
5 طرق لتقليل خطر الإصابة بـ كورونا