قال الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن منطقة شرق المتوسط أصبحت بؤرة للصراع، وإن الدول الكبرى دخلت في صراع على الطاقة والمياه.
وأضاف كمال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسام الدين السيد مقدم برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e: "إنتاج مصر للغاز الطبيعي بهذه المنطقة، جعل مصر تستغل مياهها الاقتصادية في التعاون مع كل من إسرائيل وقبرص، وهذا الأمر أشعل الغيرة في صدور الكثيرين من حولنا، وبخاصة عندما وجدوا أن الدول التي تمتلك حقولًا في هذه المنطقة بدأت تتجه إلى مصر وتستغل البنية الأساسية الموجودة عندها لأنها تمتلك المخرج لغازها".
وتابع، أن مصر بدأت في سياسة الحرص الواجب وتأمين مصالحها السياسية والاقتصادية والعسكرية في هذه المنطقة من خلال إبرام العديد من التفاهمات مع الدول الموجودة في المنطقة وذات الصلة، وبدأ التعاون يكون على مستوى عالٍ جدًا بين مصر وقبرص واليونان، وكانت دول أخرى تحاول التغلغل من المنطقة من خلال منتدى غاز شرق المتوسط الذي جرى تدشينه باقتراح من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبح للكيان ثقلًا اقتصاديًا وسياسيًا.
وأردف: "نتوقع أن يضم إلى هذا الكيان دول أخرى من الدول المنتجة للغاز في البحر المتوسط بوجه عام، وفخورون بأن تكون مصر صاحبة المبادرة وأن تكون صاحبة المقر أيضًا، ومصر ستستفيد من هذه تحويل المنتدى إلى منظمة حيث ستصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، وضخ استثمارات جديدة في قطاع الغاز الطبيعي أو أن يُسال في محطات الإسالة بمصر، وكل هذا يدعم الاقتصاد المصري".
اقرا ايضا|..
إسرائيل تعلن العدوان بعد إعلان فلسطين حل المعاهدات
" لو فاتك".. تحذير من رئيس لجنة مكافحة كورونا بشأن المسحة .. فيديو
قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الدكتور حسام حسنى، إن الفحوصات الفاصلة لاكتشاف الإصابة بـ كوفيد 19 هى: "صورة الدم، ومعدل الالتهاب (سى آر بى)؛ وإجراء أشعة مقطعية؛ حال وجود ضيق فى التنفس".
وأضاف فى حواره على قناة النهار، أن نقص كرات الدم البيضاء، والمعاناة من أعراض تنفسية، والتغيرات فى الأشعة المقطعية، ثلاثة أمور إذا تحقق اثنان منها فيجب على المريض إجراء المسحة".
وأكد الدكتور حسام حسنى، أن نتيجة المسحة الواحدة ليست دليلا قاطعة على الإصابة بـ كورونا ، مشددا على ضرورة إجرائها مرة ثانية خلال 48 ساعة من تاريخ أخذ المسحة، حيث إن مرة واحدة تعتبر غير كافية، حتى لو كانت سلبية، أما إذا كانت إيجابية من المرة الأولى مع وجود أعراض فيجب مواصلة العلاج.
وأوضح أن هناك بعض الدول يستغرق تكرار المسحة فيها من خمسة أيام إلى أسبوع بسبب الضغط على معامل التحاليل، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة المصرية نتائجها وسرعتها تفوق كثيرا من دول العالم فى إظهار المسحات.
في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن خروج 811 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 91143 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 113 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 19 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 102254 حالة من ضمنهم 91143 حالة تم شفاؤها، و5806 حالات وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
https:bit.ly2MHG97L
نسخة ايفون
https:apple.co3gURgYJ