حالة من الصدمة شهدتها قنوات الإخوان والجزيرة والهارب محمد على، بعد إصرار الشعب المصرى على رفض الدعوات المشبوهه.
وبسبب وعي المصريين وحبهم في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قضى على الفساد، ونهض بالدولة المصرية من خلال المشروعات القومية والإنجازات التي حققها على أرض الواقع وكانت بمثابة إعجاز، فضلا عن اقتناع الشعب بالتنمية التي حدثت في مصر خلال الست سنوات الماضية.
وعي الشعب المصري ضرب اليوم أروع الأمثلة فى حب الوطن، وليؤكد دعمه للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وعلى الرغم من رصد الإرهابية أموالاً طائلة وتوظيف أذرعها الإعلامية فى محاولة منها لحشد المواطنين، إلا أنه كما يقال "طلع نقبهم على شونة"، لتتلقى الجماعة الإرهابية صدمة تضاف إلى الصدمات المتكررة التى تتعرض لها.
وحاولت قناة الجزيرة وقنوات الإخوان عرض فيديوهات وصور مفبركة لتوهم المواطنين أنها مظاهرات بمحافظات الجمهورية، إلا أن الخدعة لم تنطل على الشعب المصرى.