حظى رجل سبعيني بموجة تعاطف واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وانهالت عليه الرسائل من أشخاص يطلبون صداقته، بعد أن انتشرت صورة لافتة وضعها على نافذة منزله، أعرب فيها عن شعوره بالوحدة بعد وفاة زوجته، وعن حاجته للتعرف على أصدقاء.
وعلّق توني وليامز (75 عاما) لوحة على نافذة منزله في بريطانيا، كتب عليها: "لقد خسرت جو. زوجتي العزيزة وتوأم روحي. ليس لدي أصدقاء أو عائلة.. لا يوجد أحد لأتحدث معه".
وأضاف: "أجد الصمت المتواصل على مدار 24 ساعة عذاب لا يمكن تحمله.. ألا يمكن لأحد أن يساعدني؟".
وخسر ويليامز زوجته في مايو الماضي، بعد صراع مع سرطان البنكرياس، ولا يوجد لديه أي أبناء أو أصدقاء.
وبعد وفاة زوجته، حاول ويليامز التعرف على أصدقاء من خلال نشر إعلان في صحيفة محلية، إلا أنه لم يتلق أي اتصالات، ثم حاول أن يطبع بطاقات صغيرة أشبه ببطاقات العمل وتوزيعها على أشخاص في السوبرماركت أو في منطقته، لتفشل هذه المحاولة أيضا.
وبعد تلك المحاولات، قرر الرجل السبعيني تعليق هذه اللافتة على نافذته، حيث التقط أحد صورتها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، لتنهمر عليه طلبات الصداقة عبر البريد، وتحظى قصته بتغطية إعلامية كبيرة، منحته الكثير من الأصدقاء.
في سياق آخر أشارت دراسة علمية جديدة إلى أن المواليد الذين يخرجون إلى النور في فصل الخريف معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بأمراض الحساسية.
وتشمل قائمة هذه الأمراض: الأكزيما، والحساسية الغذائية، والربو، وحمى القش، بحسب دراسة جديدة نشرها موقع "فيرمسي تايمز" الطبي.
وكانت دراسة سابقة خلصت إلى أن الحساسية الغذائية آخذة في الارتفاع بالولايات المتحدة، حيث يعاني طفلان من كل فصل دراسي من حساسية تجاه طعام واحد على الأقل.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 8 في المئة من الأطفال الأميركيين يعانون من هذه الحساسية.
والحساسية الغذائية هي رد فعل من جهاز المناعة يحدث مباشرة بعد تناول طعام معين، وتؤدي إلى أعراض عدة تبدأ بتشقق الجلد فضلا عن مشكلات في الهضم وحساسية الجهاز التنفسي.
وسعى باحثون إلى معرفة الأسباب التي تدفع وراء الارتفاع في الحساسية الغذائية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، جيسكا هوي:" نظرنا في حالة كل طفل كان يعالج في عيادتنا".
وأضافت: "وجدنا أن أولئك الذين ولدوا في الخريف، ولا سيما في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض هذه الحساسية خاصة في الجلد".
لكنها لم تجد تفسيرا لسبب تعرض هذه الفئة دون غيرها من المواليد لهذه المشكلة.
وأعربت الباحثة عن اعتقادها بأن السبب وراء مشكلة الجلد يعود إلى بكتيريا موجودة خلفه وتؤثر عليه.
وقال الباحثون في الدراسة: "نعتقد أنه إذا كان بإمكاننا التدخل في سن مبكرة، حتى بعد خروج الطفل من الرحم مباشرة، فمن المحتمل أن تكون هذه طريقة لمحاولة إيقاف تطور هذه الحساسية".
اقرأ ايضا..
في لفتة إنسانية.. وزيرتا التضامن والهجرة يشاركن أطفال روضة السيدة أنشطتهم